اتكأت ميلاني على طاولة الطعام و هي تتافف بملل , لقد كانت الحصة الأولى طويلة للغاية و شعرت بالملل من طريقة شرح معلمتها ..
وأخذت تراقب صديقاتها عند الحافة الاخرى من الكافتيريا و اشارت لهن .. و كان معهن كذلك كيفن و هو شاب معجب بها و يحاول ان يثير انتباهها كي تقبل ان تخرج معه و لكنها لا تعيره اي اهتمام ابدا ..
اقترب منها و كان يرتدي قميصاً ذات مربعات و سروال جينز ازرق اللون ..
لا تستطيع الانكار انه وسيم .. فكه النحيل وعينيه الهادئتين الزرقاء اللون يجعله محط أنظار الفتيات و لكنها لا ترى فيه ذلك الرجل الذي قد يجعلها تحترق بنار العشق بل تراه مجرد فتى .
أغمضت عينيها لوهله ثم رفعت رأسها نحوه مبتسمة ، ليجلس الى جانبها و يقول :
" صباح الخير سندريلا " .
تطلعت به باستغراب و قالت:
" مالذي تقصده بسندريلا ؟؟ " .قهقه ضاحكا وبهدوء قال:
" لأنك تبدين متعبة و كانك امضيت الليل بطوله و انت تنظفين و تكنسين .. لذلك قلت ما قلته " .لوت فمها باستهزاء و قالت :
" ههه مضحك جدا .. " .اقتربت الفتيات و جلسوا يتبادلون أطراف الحديث ...
ستايسي " ما خططك الليلة ميلا ؟؟" .
ميلا" لماذا ؟؟" .
تيفاني سارعت تجيب :
" الليلة تقام حفلة بالنادي .. و قد احضروا احد الفرق الموسيقية لإحياء الحفل .. الكل سوف يحضره .." .كيفن :
" آه.. اجل نسيت الأمر تماما " .ميلا" لا علم لي بالأمر.. ثم أنني لم انم جيدا بالامس .. افضل ان ارتاح قليلا " .
ستايسي " هل أنت تمزحين ام ماذا ؟؟؟ كيف تفوتين حفلا كهذا ..؟؟؟" .
ميلا " لأنني غير مهتمة .. ثم انها ليست اول مرة احضر بها حفلا " .
ستيفاني " و لكنه ليس اي حفل .. احد اهم الفرق سوف تحييه .. بلدتنا هاته لا تستقطب الكثير من الناس المشاهير .. و هاته الفرصة لا تعوض " .
كيفن هزها بلطف ثم قال:
" هيا ميلا .. لا تفسدي المتعة و احضري الحفل برفقتى" .ميلا :
" حسنا .. حسنا .. سوف احضر .. " .هتفت الفتيات في سعادة و ابتسمت هي الاخرى و أضافت:
" سوف اتغيب عن باقي الحصص لأنني لا بد أن أنام كي استطيع حضور الحفل.. إلى اللقاء " .و همت بالخروج .. و اتصلت كي يحظر السائق ليعيدها للمنزل فهي الى الان لم تحصل على رخصة قيادة السيارة.
ما ان وصلت البيت حتى اخذت حماما ساخنا و اندست تحت الفراش كي تنام قليلا ..
و ماهي إلا ساعات قليلة حتى دخلت مربيتها الغرفة كي توقظها لأن ستايسي صديقتها كي أتت كي تستعدا للحفل..
أنت تقرأ
ميلا 💔
Romanceميلاني او ميلا كما يناديها المقربون فتاة جميلة و مدللة و تعيش حياة رفاهية و يسعى الشباب للحصول عليها لكنها لا تهتم لاحد غير نفسها .. غير انها تعجب بالحارس الشخصي الجديد الذي وضفه والدها .. يدعى إيفان و هو شخصية قاسية متحجرة القلب و لا يبتسم مطلقا لك...