احتارت و ما عادت تعرف ما الحل ؟؟ هل تكمل في خطتها و تنتقم لما فعله بها و بالأخص انها الان بحوزتها دلائل قاطعه عن اعماله المنافيه للقانون .. ام تستسلم لمشاعرها نحوه و التي ظنت يوما انها دفنتها و تناستها.. ما العمل ؟؟؟؟؟ .
تكورت في مكانها و هي تتطلع بالحديقة من نافذة غرفة نومها شاردة التفكير... و لفت انتباهها أصوات من الخارج .. و كأن أحدهم يتناقش .. نهضت مسرعه تستعلم الأمر لتجد انه فلاديمير ممسكا بستايسي يهزها بعنف و هي تصيح بوجهه و تتخبط بين ذراعيه..
ركضت نحو الباب و نزلت السلالم بسرعه و هي تلهث و اخذت تصلي الا يكون هذا الشجار نتيجة اكتشافه انها هي من بلغت عن تلك الصفقة الأخيرة..
اقتربت منهما و همست بصوت متقطع الانفاس:
" مالذي يحدث ...؟؟؟؟ و مالذي تفعله ستايسي هنا ؟؟" .ستايسي بنظرة كلها حزن تطلعت بميلا و قالت :
" ميلا ، انقذيني من هذا المتوحش " .فلاديمير:
" المتوحش تقولين ... هه .. لم تري شيئا بعد " .صرخت به و هي تحاول جاهدة أن تتملص من بين ذراعيه :
" دعني ايها الحقير.. دعني .." .فلاديمير:
" تريدين أن أدعك حقا ؟؟؟ " .هزت راسها دليلا على ذلك .. ليبتسم ابتسامة خبيثة ثم يقول :
" اعطني قبلة اذن و اعدك أنني سوف اخفف من شدة قبضتي " .شهقت بصدمة و صاحت به :
" في أحلامك ايها المتعجرف.. لن تحصل مني على شيء" .قهقه ضاحكا " صدقيني حصلت على اكثر من ذلك في أحلامي كما تقولين .. لكنني اريد ان احققها و سوف افعل .. " .
تطلعت ستايسي بميلا تستنجد بها " ميلا " .
اقتربت منهما و وضعت يدا فوق كتف صديقتها و قالت:
" لماذا أتيت بها الى هنا ؟؟؟ و لم ترفض تركها .. الا ترى أن معصمها قد صار لونه احمرا ... أرجوك دعها " .ابتسم بسخرية:
" لا تتدخلي فيما بيننا يا زوجة اخي " .قاطعته بسرعه " لست زوجة أخيك يا هذا " .
فلاديمير:
" لأنه لم يستعمل سحره الى الان معك .. لكنك أصبحت امرأته و الدليل هو وجودك هنا من دون دوافع و لا مبررات تجعله يرفض اخلاء سبيلك " .ميلا تنهدت بحنق ثم قالت :
" لن اجيبك على ما قلته للتو لانه لا رغبه لي بالشجار و لا التبرير لك أو لغيرك ، دع المسكينة و شأنها " .قهقه ضاحكا " هذه مسكينة ؟؟؟ بل المسكين هو من سوف يمضي حياته الى جانبها .. اي انا .. للاسف .. زهرة شبابي سوف تضيع هباءا و انا اناقش و اتشاجر مع المسكينة التي تقولين عنها " .
ستايسي ركلته في ركبته لكنه لم يتزحزح .. لتقول " اذن دعني .. خذ زهرة شبابك و ازرعها بحقل اخر .. لطالما كرهت الازهار مثلك " .
أنت تقرأ
ميلا 💔
Romanceميلاني او ميلا كما يناديها المقربون فتاة جميلة و مدللة و تعيش حياة رفاهية و يسعى الشباب للحصول عليها لكنها لا تهتم لاحد غير نفسها .. غير انها تعجب بالحارس الشخصي الجديد الذي وضفه والدها .. يدعى إيفان و هو شخصية قاسية متحجرة القلب و لا يبتسم مطلقا لك...