الفصل ٣١

3.7K 150 91
                                    

احتارت و ما عادت تعرف ما الحل ؟؟ هل تكمل في خطتها و تنتقم لما فعله بها و بالأخص انها الان بحوزتها دلائل قاطعه عن اعماله المنافيه للقانون .. ام تستسلم لمشاعرها نحوه و التي ظنت يوما انها دفنتها و تناستها.. ما العمل ؟؟؟؟؟ .

تكورت في مكانها و هي تتطلع بالحديقة من نافذة غرفة نومها شاردة التفكير... و لفت انتباهها أصوات من الخارج .. و كأن أحدهم يتناقش .. نهضت مسرعه تستعلم الأمر لتجد انه فلاديمير ممسكا بستايسي يهزها بعنف و هي تصيح بوجهه و تتخبط بين ذراعيه..

ركضت نحو الباب و نزلت السلالم بسرعه و هي تلهث و اخذت تصلي الا يكون هذا الشجار نتيجة اكتشافه انها هي من بلغت عن تلك الصفقة الأخيرة..

اقتربت منهما و همست بصوت متقطع الانفاس:
" مالذي يحدث ...؟؟؟؟ و مالذي تفعله ستايسي هنا ؟؟" .

ستايسي بنظرة كلها حزن تطلعت بميلا و قالت :
" ميلا ، انقذيني من هذا المتوحش " .

فلاديمير:
" المتوحش تقولين ... هه .. لم تري شيئا بعد " .

صرخت به و هي تحاول جاهدة أن تتملص من بين ذراعيه :
" دعني ايها الحقير.. دعني .." .

فلاديمير:
" تريدين أن أدعك حقا ؟؟؟ " .

هزت راسها دليلا على ذلك  .. ليبتسم ابتسامة خبيثة ثم يقول :
" اعطني قبلة اذن و اعدك أنني سوف اخفف من شدة  قبضتي " .

شهقت بصدمة و صاحت به :
" في أحلامك ايها المتعجرف.. لن تحصل مني على شيء" .

قهقه ضاحكا " صدقيني حصلت على اكثر من ذلك في أحلامي كما تقولين .. لكنني اريد ان احققها و سوف افعل .. " .

تطلعت ستايسي بميلا تستنجد بها " ميلا " .
اقتربت منهما و وضعت يدا فوق كتف صديقتها و قالت:
" لماذا أتيت بها الى هنا ؟؟؟ و لم ترفض تركها .. الا ترى أن معصمها قد صار لونه احمرا ... أرجوك دعها " .

ابتسم بسخرية:
" لا تتدخلي فيما بيننا يا زوجة اخي " .

قاطعته بسرعه " لست زوجة أخيك يا هذا " .

فلاديمير:
" لأنه لم يستعمل سحره الى الان معك .. لكنك أصبحت امرأته و الدليل هو وجودك هنا من دون دوافع و لا مبررات تجعله يرفض اخلاء سبيلك " .

ميلا تنهدت بحنق ثم قالت :
" لن اجيبك على ما قلته للتو لانه لا رغبه لي بالشجار و لا التبرير لك أو لغيرك ، دع المسكينة و شأنها  " .

قهقه ضاحكا " هذه مسكينة ؟؟؟ بل المسكين هو من سوف يمضي حياته الى جانبها .. اي انا .. للاسف .. زهرة شبابي سوف تضيع هباءا و انا اناقش و اتشاجر مع المسكينة التي تقولين عنها " .

ستايسي ركلته في ركبته لكنه لم يتزحزح .. لتقول " اذن دعني .. خذ زهرة شبابك و ازرعها بحقل اخر .. لطالما كرهت الازهار مثلك " .

ميلا 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن