الفصل ٧

4.2K 148 52
                                    

رن جرس انتهاء الحصة و خرجت مسرعه كي تتفادى ان تشرح لكيفن من كان ذلك الرجل و لماذا يعمل لديها و مالذي حصل ليلتها ؟؟؟ فهو الاخر قد راها و هي تخرج من الملهى برفقة إيفان و تعرف عليه .

لكنها اصطدمت بستايسي و التي كانت تنتظرها خارجا ..

ستايسي " الى اين ؟؟؟ لن تهربي عزيزتي .. يجب ان تخبريني كل شيء " .

تنهدت بحسرة مستسلمة لامرها و جلستا معا في الحديقة و اخذت تسرد عليها بالتفصيل ما حدث و كيف انها هي الاخرى فوجئت به كحارس شخصي لها و كيف انه يعاملها بكل برود و عجرفة .

ستايسي " واو .. كم هذا رومانسي .. تخيلي الرجل الذي يعجبك حارسا شخصيا لك " .

لوت ميلا فمها باستهزاء:
" صدقيني الامر ليس رومانسيا، انه كريه و كلما راني يستهزىء بي و كأنني انا من تعمل لديه .. متعجرف و متسلط " .

ستايسي:
" لا بد انه يشعر بالغضب منك كونك كذبت عليه فيما يخص هويتك و بالتالي انه ينفس عن غضبه منك بتصرفاته تلك .. و لا بد أيضا انه يشعر بالاحراج كونه يعمل لديك و تحت امرك " .

هزت راسها :
" لا اعلم ستايسي، أشعر و كأنه شخص مختلف، انه يتحاشاني معظم الوقت و عندما يكون مجبرا على الحديث معي فإن معظم حديثه يكون سخرية مني و من حياتي الصاخبة .. أشعر به و كأنه يكرهني. " .

ستايسي بابتسامة عريضة:
" و انت ؟؟؟ هل يعجبك ؟؟ تحبينه ؟؟ لا تقولي لي انك غير معجبة به " .

مررت يدها على رأسها ثم نظرت في عيني صديقتها و قالت :
" يعجبني رغما عني ، أنني رويدا رويدا اقع بحبه رغم انه لا يستحق ذلك .. لكنني لا استطيع التحكم في مشاعري .. كلما رأيته أمامي.. قلبي .. قلبي أشعر به يكاد ينفجر من تسارع نبضاته .. جسدي يرتعش ان لمسني و لو بالخطأ.. عيناي تبحثان عنه طوال النهار .. لا اعلم مالذي يحدث لي .. و كأنه سحر .. لا ادري .. " .

قهقهت ستايسي ضاحكة و هي تربت على كتفاي صديقتها:
" انه الحب.. الحب يا صديقتي .. انت مغرمة حبيبتي .. من كان ليظن ان صعبة المنال الانسة الصغيرة الغريبة الأطوار ميلاني كريستوفر فينتون سوف تقع في الحب هكذا " .

ضربتها على رأسها بغضب مزيف و هي تردد :
" اخرسي .. لست مغرمة .. أنه إعجاب فقط .. مجرد إعجاب لا غير .. " .

ستايسي:
" اجل .. اجل مجرد إعجاب.. هيا ارجوك.. لا تكذبي علي .. أنني اعرفك جيدا.. انت مغرمة به .. أرى هذا في عينيك " .

استجمعت روان كل طاقتها لتخفي ارتباكها وقالت:
" و ما العمل اذن ؟؟؟ كيف اجعله يتوقف عن معاملتي بتلك الطريقة المتعجرفة الباردة .. أنني اتوق للرجل الذي تعرفت عليه ليلتها " .

صمتت لبرهة و كأنها تفكر ثم قالت :
" اجبريه على الإعتراف.. " .

ميلا " كيف افعل ذلك ؟؟" .

ميلا 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن