الفصل الخامس (سترونج مان)

5.3K 161 5
                                    

نظر جعفر لباب غرفتها وتقدم منه وبدء يطرق عليه عده طرقات ولكن لا يوجد فقال:بيلا أفتحى لو سمحتى انا جعفر ... متخافيش مش هتتجوزى فتحى دا وعد منى بس أفتحى الباب

لم يتلقى رد وضع أذنه على الباب ولكن لا يوجد صوت بالداخل شعر بأن هناك شيئًا ما نظر لهناء وقال:كدا فيه حاجه انا هضطر أكسر الباب

هناء:أكسره يا ابنى انا قلبى واجعنى عليها

رجع جعفر خطوتان للخلف ثم أقترب منه سريعًا وضربه بقوه بقدمه جعل الباب ينكسر ومن ثم رأوا ما جعلهم مصدومين بشده نظر جعفر وهناء لها وكانت بيلا ملقاه على الأرض وبيدها زجاجه صغيره ويدها تنزف بشده صُدم جعفر بشده وهو لا يصدق ما يراه ، أقترب منها سريعًا وخلفه هناء وهنا وهما فى حاله من الصدمه ، جلس جعفر بجانبها ووضع يده على وجهها وهو يضربها بخفه نظر للزجاجه الصغيره التى تُمسكها وهو ينظر لها وهو لا يعلم على ماذا تحتوى ولكن جاء بعقله سريعًا بأنه سُم فبالتأكيد رفضت الزواج من فتحى وفكرت فى إنهاء حياتها ، أسندها وهو ينظر لها وهى كالجثه الهامده بين يديه ، حملها سريعًا وخرج بها وخلفه هناء وهنا التى خرجت من المنزل مُسرعه وأدارت سيارتها ، نزل جعفر وهو يحملها وتوجه لسياره هنا ووضعها بالخلف وبجانبها هناء التى أخذتها بأحضانها وهى تبكى وتشعر بالخوف الشديد عليها وجلس جعفر بجانب هنا التى تحركت مُسرعه لأقرب مستشفى

فى منزل جميله
دلفت مها مُسرعه وهى تقول بقلق:ألحقى يا ماما

نظرت لها جميله وقالت بخوف:فى ايه يا مها

مها بقلق:انا شوفت جعفر وهو نازل من عند خالتى هناء وهو شايل بيلا وبيجرى بيها ولمحت أيديها بتنزف

شعرت جميله بالقلق الشديد وهى تقول:خير يارب ... فارس شكله أتجنن فى دماغه وهيموت بنته

مها:انا مش عارفه بجد فى ايه أكيد فتحى العقربه دا لعب فى دماغه عشان يتجوزها ويقهر أخويا جعفر ما هو طول عمره شيطان وبيكره أخويا

جميله:حاره مليانه ناس بوشين ... حاره أهلها مش ساهلين وبيفكروا يدمروا بعض أزاى

مها بقلق:يارب يلحقها وميحصلهاش حاجه ... خالتى هناء هيحصلها حاجه لو بيلا حصلها حاجه

جميله بنفى:لا أن شاء الله يلحقوها حرام يا بنتى حرقه الأم على ضناها وحشه ... ربنا يخليهالها ويرزقها باللى يخرجهم من مصيبتهم دى

جلست مها وهى تشعر بالقلق قائله:يارب يا ماما ... ربنا يطمنهم

فى المستشفى
كان جعفر وهناء وهنا يقفون أمام الغرفه القابعه بها بيلا وكانت هناء تبكى بخوف وهى تضع يدها على قلبها وبجانبها هنا التى كانت تُهدئها وهى ستموت من القلق على صديقتها ، بينما جعفر كان هادئًا ولكن خلف هذا الهدوء والثبات براكين تتفجر بداخله خوفًا عليها فهو ليس مستعد لخسارتها بتاتًا فهى النصف الأخر الذى يُكافح الآن من أجله ، بعد مرور الوقت خرجت الطبيبه ونظروا هم لها وتقدمت منهم وسمعت هناء وهى تقول بلهفه ودموع:ها يا دكتوره طمنينى على بنتى الله يخليكى هى كويسه صح

جعفر البلطجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن