«أفرحي يا ستي سراج ردّك لعصمته تاني وجاي مع جعفر دلوقتي» نطقت بها بيلا مبتسمة التي دلفت مؤخرًا إلى الغرفة تنظر إليها، قفزت مها مِن جلستها وركضت نحوها تقف أمامها قائلة بترقب «بجد يا بيلا ولا بتهزري؟»
ضحكت بيلا قائلة «بجد واللهِ، المهم دلوقتي تجهزي بسرعه عشان سراج بقى عنده جفاف عاطفي وهييجي دلوقتي ياخدك ويطير بيكي» قفزت مها بسعادة وهي تصفق لتُعانق بيلا بفرحة طابعة قْبّلة على وجنتها، قائلة «انا مبحبّكيش مِن فراغ واللهِ»
ضحكت بيلا مرة أخرى ونظرت إليها مبتسمة وقالت «أهم حاجه إنك تكوني مبسوطة دا اللي يهم جعفر غير كدا مفيش» أبتسمت مها قائلة «دا حبيبي»
وبعد مرور نصف ساعة توجهت بيلا إلى باب المنزل وفتحته بهدوء لترى جعفر وسراج أمامها، دلفا ليضم جعفر بيلا مطمئنًا عليها بعد أن مرضت في الآونة الأخيرة بينما توقف سراج يبحث عنها بعينيه فهو إشتاق إليها كثيرًا ولَم يصدق جعفر عندما أخبره أنه يجب عليه أن يقوم بـ ردّها إليه مرة أخرى
نظر إليه جعفر نظرة ذات معنى ثم نظر إلى بيلا التي فَهِمَت نظرته لذلك تركته وتحركت إلى الغرفة القابعة بها مها حتى تأتي بها وتعود إلى زوجها، كان سراج وكأنه عريس جديد فاليوم بالنسبة إليه عيد، كان ممسكًا بباقة الورد الأحمر منتظرًا إياها على أحر مِن الجمر وكأنها المرة الأولى إليه، لحظات وخرجت مها تقف على باب الغرفة تنظر إليه مبتسمة أبتسامه جميلة ومشرقة إليه لتتسع أبتسامته عندما رأها أمامه كما أعتاد رؤيتها دومًا، جذابة
ركضت إليه مها دون تفكير وأرتمت بأحضانه تعانقه بقوة وسعادة وكأنه غاب عنها لسنوات عِدة، بينما ضمها سراج إلى أحضانه بقوة وهو الآن يشعر أنه قد أمتلك الدنيا أكملها عندما شعر بدفء أحضانها التي حُرِمَ مِنها
«وحشتيني» نطق بها سراج بنبرة تكاد تكون غير مسموعة ولَكِنّ وصلت إلى مها التي شددت مِن عناقها إليه كـ ردّاً مِنها على تلك الكلمة التي تصف كم شوقه وحُبّه وعشقه إليها.
نظر جعفر إلى بيلا وهمس إليها قائلًا:انا مِن رأيي نخلع دلوقتي
نظرت إليه وابتسمت قائلة:مش كدا برضوا
أخذها جعفر وخرج حتى يعطيهما مساحتهما الشخصية، نظرت إليه بيلا وقالت:ولمَ خرجنا بقى هنفضل قاعدين على السلم
بدأ ينزل على الدرج ممسكًا بيدها قائلًا:لا طبعًا هنروح نرخم على فريد شويه أصله وحشني أوي وكمان مُنصف موصيني عليه
«على أنهي مصيبة إن شاء الله؟» نطق بها لؤي الذي كان يجلس رفقة حسن في محل والدته لينظر إليه الآخر وقال:الفراخ إن شاء الله
ضحك حسن بخفة وهو ينظر إليه ليقول:ما تفكك مِنها ريشها كتير ومزعج
أبتسم جعفر وقال:محدش قالك إني بعشق الريش ولا إيه
أنت تقرأ
جعفر البلطجي
Aksiyonيتزوجها كحماية لها من براثين الذئب الذى يحوم حولها لدمارها وتصبح المواجهه صعبه ما بين كلًا من "جعفر البلطجي" و "فتحي الجزار"