الفصل الثاني (ليلة عاصفة)

544 27 57
                                    

لحظات وتركتها سيهار وهي تنظر إليها بضيق لـ تبتسم أمارا قائلة:لَم أكن أعلم أنكِ تُحبين ريشي إلى هذا الحد ولَكِنّ حسنًا عندما أُصبح حزينة أو غاضبة سأأتي وأُثير غضبكِ مثلما فعلتُ الآن حتى تروق حالتي المزاجية

جلست أمارا على الصخرة الكبيرة بعض الشيء وهي تنظر إلى سيهار التي كانت تقف مكانها تنظر إليها بهدوء، أشتدت الرياح أكثر لـ تشعر سيهار بـ أن هُناك شيئًا ما سيحدث

نظرت إلى أمارا التي نظرت خلفها لـ تلتفت هي الأخرى بهدوء وحذر وهي تُبعد خصلاتها عن وجهها لترى عدة كلمات مكتوبة على جذع الشجرة الكبيرة أمامها

تقدمت سيهار مِنّها بهدوء شديد وهي تنظر إليها تحت نظرات أمارا التي كانت تنظر إليها، وقفت سيهار تنظر إلى الشجرة قليلًا ثم مَدَّت يدها كي تُلامسها دفعتها أمارا بعيدًا وهي تصرخ بها قائلة:أنتبهي سيهار

سقطت سيهار ومعها أمارا أرضًا، نظرت سيهار خلفها تجاه الشجرة ومعها أمارا التي كانت تنظر إليها بشك، نهضت سيهار بهدوء ومعها أمارا التي نفضت ثيابها بهدوء

تقدمت سيهار مجددًا مِنّ الشجرة ووقفت تنظر إليها بهدوء وترقب لترى كلمة محفورة عليها، عقدت سيهار ما بين حاجبيها ونظرت إلى أمارا التي وقفت بجوارها تنظر إلى الشجرة

همست أمارا وهي تنظر إلى الشجرة قائلة:शिराज "شيراز"

نظرت إليها سيهار بينما نظرت إليها كذلك أمارا بهدوء وترقب لتعود سيهار وتنظر إلى الشجرة مرة أخرى وهي تقول:حُفِرَة إسم شيراز على الشجرة العملاقة أمارا

ظلت أمارا تنظر إلى الشجرة بتمعن قائلة:يُمكن إخفاءه مرة أخرى

حركت سيهار رأسها نافية وهي تقول بهدوء:لا أظنُ ذلك

وفي لمح البصر هبت الرياح الشديدة وكذلك البرق والرعد اللذان صدح أحدهم صوته في السماء وتوهج نور الآخر، تساقطت الأمطار بقوة عليهما لتقوم بتبليل ملابسهما سريعًا، صدحت أجراس المعبد بسبب شدة الرياح لتنظر سيهار حولها قائلة بنبرة خافتة:يا إلهي

ألتفتت تنظر خلفها لترى رانڤير خلفها، نظرت إليه أمارا كذلك بهدوء هامسة:تبًا

نظرت سيهار إلى أمارا التي همست قائلة:ڤيڤ

عقدت ما بين حاجبيها ونظرت إلى الجهة الأخرى لترى ڤيڤيك واقفًا وبجانبه ريشي وأبهي، نظرت مرة أخرى إلى رانڤير الذي كان ينظر إليها نظرة مخيفة

تقدم رانڤير بهدوء مِنّها تحت أنظار الجميع المترقبة حتى وقف أمامها مباشرةً، نظرت إليه بترقب شديد وحذر بينما كان هو ينظر إليها بنفس نظراته، أقتربت فيرولا بهدوء ووقفت تنظر إلى رانڤير بترقب قائلة:رانڤير

ومع نطقها إلى أسمه كانت يده تُضع على رأسها وأشتدت نظراته ومعها وتيرة أنفاسه تزامنًا مع خروج تأوهات سيهار التي أمسكت بـ يده مُحاولة إبعادها

جعفر البلطجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن