نظرت بيلا لجعفر بصدمه والذي كان ينظر لها نظره ذات معنى بينما علت أبتسامه خبيثه منتصره على ثغر العمياء التي كانت تعلم بصدمتهما، بينما كانت بيلا تنظر لجعفر وهي لا تصدق ما تسمعه فبالتأكيد هذا ليس طبيعيًا بينما أبتسم جعفر بجانبيه وهو ينظر لها وهو يعلم ما يدور برأسها الآن، نظر للهاتف بتهكم ثم نظر لبيلا وقال:أهلًا بالمرأة العمياء صاحبه الذكاء والتخطيط العالي جعفر بيرحب بيكي في جحيمه يا عزيزتي
أبتسمت بجانبيه وهي تقول بخبث وحقد:أهلًا بيك في هلاكي انتَ والقمورة بتاعتك
أتسعت أبتسامه جعفر ليردف قائلًا:شكلنا هنتبسط جامد أوي
نظرت لهُ بيلا بغضب بينما تحدثت العمياء وهي تقول بأبتسامه:أكيد ... عرفت أنك مش سهل وذكي جدًا ... بالرغم أنك مش مُتعلم بس ما علينا ... خلينا نشوف مين هيكسب أول ليڤل ... بس نصيحة مني بلاش تهوش على النار كتير عشان هتغدر بيك في مره وتحرقك
أتسعت أبتسامه جعفر ليقول:لا متقلقيش انا مبتحرقش بسهولة ... بس خافي على نفسك عشان ضربتي مفيهاش معلش
أتسعت أبتسامتها وقالت:عارفه ... وعارفه أنك مش سهل تقع ولا انا عمومًا ... فشكلنا كدا هنحارب حبة حلوين ... خليني أباركلك على جوازك قبل ما نبدء حربنا أه انتَ ملحقتش بس معلش هي الحياة كدا ... بتفضل تديك في خبطات كتير ورا بعض لحد ما تساوي وشك بالأسفلت بس الجدع اللي يتحمل ويديها الضربة القاضية ... المهم .. خدّ حذرك عشان انا هبدء في أي وقت ... بالتوفيق يا بلطجي
أغلقت معه ونظر هو للهاتف ثم لبيلا التي كانت تنظر لهُ، أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره بهدوء وسمع بيلا تقول بهدوء:عرفت كل دا أزاي ... هو انتَ تعرفها ؟!
نظر لها جعفر وقال:أكيد لا هعرفها منين
بيلا:أومال عرفت كل دا منين ... شمت على ضهر أيديها
جعفر بحده خفيفه:بيلا ... قولتلك قبل كدا بلاش أسلوبك دا عشان بيضايقني ... هعرفها منين انا أول مرة أسمع صوتها ومعرفش شكلها وحكاية أنها تعرفني منين فمعرفش بصراحه لما أبقى أعرف هبقى أقولك
نهض جعفر بضيق ونظرت هي لهُ وقالت:انا مبقتش فهماك
توقف جعفر مكانه بينما أكملت هي وهي تنظر لهُ قائله:كل ما أحاول أفهمك وأحلل شخصيتك ألاقي عقدة مختلفة عن كل عقدة ... انتَ ليه غامض كدا وكل حاجه عندك هتعرفي بعدين انا عاوزه اعرف دلوقتي حالًا ايه اللي بيحصل انا مش هفضل عامله زي الهبلة كدا
ألتفت إليها ونظر لها بينما كانت هي تُطالعه بضيق فقال هو:مش هتفهمي حاجه ... أحسنلك متعرفيش حاجه
نهضت بيلا وأقتربت منه حتى وقفت أمامه وألتقتط كتفيه بين راحتيها وقالت بصوتٍ حاد:لا انا عاوزه أعرف دلوقتي بس يكون عندي خلفيه انا مش هفضل عايشه معاك طول العمر وانا مش فاهمه انتَ ايه أحكي يا جعفر مسيري هعرف
أنت تقرأ
جعفر البلطجي
Aksiyonيتزوجها كحماية لها من براثين الذئب الذى يحوم حولها لدمارها وتصبح المواجهه صعبه ما بين كلًا من "جعفر البلطجي" و "فتحي الجزار"