زفر جعفر بهدوء وقال:طب على الأقل كنتي عرفينا يا جنة قبل ما تاخدي أي خطوة يا حبيبتي عشان نبقى عارفين وعاملين حسابنا في أي حاجه تحصل
حركت رأسها نافية وهي تقول:لو كنت عرفتكوا مكنتوش هتوافقوا ... متخافوش انا هبقى كويسه
نظر جعفر إلى نور الذي قال:متخافش عليها طول ما انا معاها
نظر جعفر لها مرة أخرى دون أن يتحدث فـ هو يعلم بأنها تُريد أن تعيش كـ أي بشري طبيعي ولكنه يخاف عليها وبشدة فـ عندما رأى حالة سراج شعر بالخوف عليها من أن تكون مثله ولكن يبدوا بأن هناك الكثير ينتظره وهذه ليست سوى البداية لطريق طويل مظلم لا يعلم كيف ستكون نهايته
_______________________"حاضر جاية دقيقة"
فتحت بيلا الباب لـ تتفاجئ بـ حليم أمامها ينظر لها انتفضت مكانها وعادت خطوتان للخلف وهي تنظر لهُ بصدمة بينما كان هو واقفًا ينظر لها دون أن يتحدث، وللحظة أدركت بيلا نفسها لتقترب سريعًا تُغلق الباب بوجهه لـ يمنعها هو بدوره وهو يقول:لا يا بت عمتي مش المرة دي
نظرت لهُ بيلا بحدة وقالت:انتَ لو ممشيتش من هنا دلوقتي انا هصوت وألم عليك رجالة الحارة يقطعكوا حتت ويرموك زي الكلب في أي طريق مقطوع
أبتسم هو بسخرية وهو لا يصدق ما يسمعه فهو يعلم مدى سذاجتها يبدوا بـ أنها لا تفهم حتى الآن مدى حبه لها وتعلقه بها، أقترب حليم وهو يقول:ترضيهالي يا بت عمتي دا انا حتى ابن خالك
ابتعدت بيلا وهي ترمقه بغضب قائلة:اه يا حليم هرضهالك
أبتسم حليم وقال:بالمناسبة ... انا چاي وعارف أن چوزك مش موچود قولت أعملهالك مفاچئة
بيلا بحدة:وياريتك ما عملتها ... وبالمناسبة يا حليم حابة أقولك حاجه ... انتَ مش راجل
تبدلت معالم وجهه فورًا وهو يرمقها بشر لـ تبتسم هي بدورها وهي ترى الشرار يخرج من حوله فقد أخرجت وحشُه بـ كلمة بسيطة قادرة على إحراق ما حوله
أقترب منها بسرعة البرق لـ يُمسك بذراعها بقوة وهو يجذبها إليه قائلًا بحقد:انتِ قولتي ايه
نظرت لهُ بيلا وقالت:مبعدش كلامي مرتين
شدد من قبضته على ذراعها ليخرج صوتها متألمًا بنبرة عالية وهي تنظر لهُ تُحاول إبعاده وهي تصرخ بهِ وتقوم بسبّه وتهديده وكأنه سيخشاها
خرجت ليان على صوت والدتها وهي تُبصر رجُلًا مجهولًا يُمسك بـ والدتها بطريقة بشعة مؤلمة، نظر هو لها لتشعر ليان بالخوف منه وتعود خطوة للخلف وهي خائفة على والدتها من هذا الوحش
نظر لها حليم مره أخرى وهو يقول بسخرية لاذعة:ما شاء الله ... الخالق الناطق جوزك ... بتحبيه لـ الدرجة دي
حاولت بيلا إبعاده بعنف وهي تقول بحده:ملكش دعوة سيبني
حليم:طب وانا ... انا محبتنيش زي ما حبيتيه ليه .. انا تخطيت الحب بمراحل وانتِ عامله حالك غبية ... شيفاني بتعذب وانتِ بعيده عني ... هفضل أقولك قد ايه أن انا بحبك يا بيلا ومش قادر أبعد عنك أكتر من أكده
أنت تقرأ
جعفر البلطجي
Actionيتزوجها كحماية لها من براثين الذئب الذى يحوم حولها لدمارها وتصبح المواجهه صعبه ما بين كلًا من "جعفر البلطجي" و "فتحي الجزار"