"الفصل السابع والعشرون"
___________________غَدوتُ كالغريب في بلادي، لا أعلم أحدًا ولا أحد يعلمني، لا أجد هويتي، وكُنْتُ السيء في النهاية في رواية أحدهم.
___________________"الحاكمة الصغيرة"
____________<"رد الحق حرفة لا يتقنها إلا صيادًا ماهرًا">
رمق زوجة عمه نظراتٍ حادة ومتحدية ليراها تشتعل أمامه وهي ترمقه بحقدٍ دفين، أنحنىٰ "جـاد" نحوه وهتف بنبرةٍ هامسة إليه وقال:
«عاش عليك بجد انتَ راجل مِن ضهر راجل وبريمو عشان وقفت فـ وشها بس مش عايز أصدمك وأقولك إنها مرات عمك "عـماد" اللي واقف جنب أبويا دلوقتي»
صُدِمَ "جـعفر" وبشدة ونظر إلى عمه "عـماد" القابع بجوار عمه "راضـي" وهو يشعر أنه قد أفسد كل شيء ولَكِنّهُ في كل الأحوال كان سيتحدث ويقف أمامها الند بالند مدافعًا عن والدته التي صمتت حينما صُدمت مِن وقاحتها، إنه هدفٌ رائع ولَكِنّ في مرمانا
نظر "جـعفر" إلى "شـاهي" ثم أقترب مِنها بنصفه العلوي وهمس لها قائلًا:
«ما ترَسيني يا "ملكة" إيه الحوار أنا شكلي عكيت الدنيا خالص ويا دوبك أنا لسه عارف الراجل مِن خمس دقايق»
نظرت إليه بطرف عينها ثم أبتسمت أبتسامة خفيفة هادئة تطمئنه مِن خلالها، فيما نظروا إلى "زيـنات" أو كما يُلقبها "جـعفر" "ويـلات" التي تحدثت بنبرةٍ مليئة بالغضب وهي توجه حديثها إلى زوجها قائلة:
«شايف يا "عماد"، شايف ابن أخوك المحترم بيبجح فيا أزاي، هقول إيه ما أنتَ أصلك أصل شوارع»
أنهت حديثها المرتفع وهي توجهه إلى "جـعفر" الذي تشنجت عضلات فكه وكاد أن يوبخها وينهال عليها بجميع ما يعرفه مِن سُبّابٍ ولَكِنّ أوقفه عمه "عماد" الذي هتف بنبرةٍ عالية قائلًا:
«أنتِ اللي بدأتِ وغلطتِ فيه الأول يا "زيـنات" زعلانة ليه بقى لمَ ردّ عليكِ ولا أنتِ عايزة تبجحي وتقلي أدبك على اللي قدامك مِن غير ما يتكلم، لأخر مرة هقولك ملكيش دعوة بابن أخويا ولا حتى بأمه، كأنك مش شيفاه أنا مش عايز مشاكل أنا ما صدقت ابن أخويا يرجعلنا، خفي شوية بقى وأكبري»
أنت تقرأ
جعفر البلطجي
Hành độngيتزوجها كحماية لها من براثين الذئب الذى يحوم حولها لدمارها وتصبح المواجهه صعبه ما بين كلًا من "جعفر البلطجي" و "فتحي الجزار"