جحظت عينان فتحي بشدة وهو ينظر لهُ ولا يصدق ما فعله بينما أبتسم جعفر بشدة وهو ينظر لهُ فصرخ فتحي بوجهه فجأه فأسكته جعفر على الفور بصفعة قوية، نهض من جديد وهو ينظر لهُ بقرف وغضب بينما عاد فتحي ينظر لهُ بغضب وهو يلهث فقال جعفر وهو يضع قدمه على قدم فتحي ومن ثم دهس عليها بقوه صرخ الآخر ألمًا بينما أبتسم كين وهو ينظر لجعفر وقد أعجبته شخصيته كثيرًا، بينما صرخ جعفر بهِ وقال:أصرخ أكتر يا فتحي سمعني صوتك وهو بيتوجع أكتر دا لسه مش حاجه جنب اللي هتشوفه بعد شويه
ثم نظر لهُ بخبث وأبتسم بجانبيه وقال بفحيح كالأفعى:اللي جاي دمار درجة أولى ... أستعد دا بالنسبالي مش وجع ... اللي بعد شويه دا وجع تاني خالص ... هعيشك جميع أنواع الوجع مش هحرمك من حاجه يا ضيفي العزيز
أنهى حديثه وهو ينظر لهُ بأبتسامه جانبيه ونظره غاضبه مليئة بالحقد والتوعد وخلفه سراج وكين وسميث ينظرون لهُ نظره لا تنُم على خير، أعتدل جعفر من جديد ونظر لهم فنظر لهُ سراج وقال:نتعامل
نظر لهُ جعفر للحظات ثم نظر لفتحي الذي كان ينظر لهُ نظره لم يستطع فهمها ثم عاود النظر لهم وقال بهدوء:أتعاملوا
تركهم جعفر وخرج بينما نظر سراج لكين وسميث اللذان نظرا لهُ وفهما نظرته، خرج جعفر ووقف مكانه وأشعل سيجاره وبدء يُدخن وهو ينظر أمامه بهدوء، أخرج هاتفه بهدوء ونظر بهِ وأجاب على المتصل قائلًا:نويتي تبدأي
_شكلك عارف أني هتصل
أبتسم جعفر وقال:بقيتي مُميزة
_حلو ... حبيت بس أديك تنبيه صغير ... أستعد
أغلقت معه ونظر جعفر للهاتف ثم وضعه مره أخرى بجيب بنطاله وأخذ نفسًا عميقًا من سيجارته ثم زفره مره أخرى وهو يُفكر فيما ستفعله هذه المرأة العمياء، سمع صوت هاتفه يعلنه عن أتصال من جديد لينظر بهِ ويرى رقمًا مجهول آخر فعقد حاجبيه وقال بتأفف:وبعدين بقى
أجاب على المتصل وهو يقول:أيوه
تحدث صلاح قائلًا بتساؤل:جعفر معايا مش كدا ؟
جعفر بهدوء:أيوه ... بس مين معايا
صلاح:انا صلاح أبن عبد المعز خال بيلا لو تفتكر
صمت دام للحظات قبل أن يقول:اه أفتكرتك ... أهلًا بيك
حك صلاح مؤخره أنفه وهو لا يعلم من أين يبدء ولكنه قال:جعفر كنت محتاج أقابلك وأتكلم معاك شويه ... فاضي
صمت دام مره أخرى للحظات قبل أن يقطعه جعفر قائلًا:تمام ... بس انا حاليًا مشغول
صلاح:وقت ما تكون فاضي عرفني وقولي وانا هكون مستني منك مكالمة
جعفر بهدوء:تمام
صلاح بهدوء:مع السلامة
أغلق معه صلاح ونظر جعفر لهاتفه للحظات قبل أن ينظر أمامه مجددًا وهو يُفكر فيما يُريده، بينما وضع صلاح الهاتف على سطح المكتب ونظر أمامه بهدوء وهو لا يعلم كيف سيتحدث معه وكيف سيراه جعفر بعد هذا الحديث
أنت تقرأ
جعفر البلطجي
Actionيتزوجها كحماية لها من براثين الذئب الذى يحوم حولها لدمارها وتصبح المواجهه صعبه ما بين كلًا من "جعفر البلطجي" و "فتحي الجزار"