البارت الثامن والعشرون (لهيب الإنتقام)

508 29 17
                                    

صفعها جعفر صفعة قوية دوى صوتها المكان وهو يصرخ بها قائلًا بغضب شديد:أُمي مش خاينة يا زبالة قطع لسان اللي يتكلم على أُمي كلمة مش كويسه انا أُمي أنضف وأطيب ست في الدُنيا

رفعت شيراز رأسها مجددًا ونظرت إليه وهي تُحاول أستيعاب أنه قد تم صفعها توًا، بينما كان هو ينظر إليها بغضب جحيمي وصدره يعلو ويهبط مِنّ شدة إنفعالاته بينما كانوا جميعهم في صدمة كبيرة مما يرونه ويسمعونه

أبتسمت شيراز بجانبية وتهكم وقالت ساخرة:هستنى ايه مِنّ واحد أمه خطافة رجالة وإبن شوارع

أكتست الحُمرة عينيه والتمعت الدموع في عينيه ولَم يستطع تمالُك نفسه لـ المرة الثانية وصفعها أقوى ثم لَم يُمهلها فرصة لـ فعل شيء وجذبها بعنف مِنّ خصلاتها وهو يقول بغضب شديد:انتِ كدا حكمتي على نفسك بـ الموت

وضعت شيراز يدها على يده الممسكة بـ خصلاتها وحاولت التحكم في نفسها ثم قالت بهدوء مُريب وهي تصق على أسنانها قائلة:سيب شعري يا جعفر ... انا سكتلك على أول قلم بس مش معنى كدا إني هسكوتلك

نظر هاشم إلى أخيه نظرة ترقب وحذر بينما كان جعفر ينظر إليها وهو يقسم داخله أنه سيقتلها وجودها أمام عينيه الآن يُثير غضبه وجنونه

نظرت بيلا إليه بحذر وقالت:جعفر انتَ هتعمل ايه ... كدا غلط يا جعفر متتهورش

جذبها جعفر مرة أخرى وصق على أسنانه وقال:بقولك ايه بقى ... انا جبت أخري معاكي ومبقتش حِمل اللي حصل زمان وبصراحة بقى انا كل ما بفتكر بتجنن أكتر وجوايا حاجه بتقولي أدفنك مكانك دلوقتي

نظرت إليه شيراز وأبتسمت قائلة:ومستني ايه ... خايف مش كدا ... خايف تحصل أمك الـ....

جذبها جعفر وأخفض رأسها إلى الأسفل وقال بنبرة حادة:أمي دي عندي خط أحمر ... عارفه الكارت الأحمر ... دا معناه فـ الكورة طرد سواء كان لـ لاعب أو مدير فني ... وفـ حياة جعفر بقى معناه رقبة ... مش طرد ... انا لو طردتك هكون برحمك يا عليا ... انتِ مبتضحكيش على عيل انا عارف إن أسمك في البطاقة عليا ... رانسي دا يا حبيبتي يتسمى لـ بنات حلوين كدا وكيوت لَكِنّ ميمشيش مع واحده حرباية زيك ... سبحان الله يا شيخة باين على وشك إنك شرانية ومش سهلة ... ولعلمك انا برضوا مش سهل ... ولو سألتي عليا أي حد مِنّ اللي قدامك دول أو مِنّ تحت هيقولولك جعفر البلطجي مبيعتقش ... يعني اللي بييجي على سكته يبقى الله يرحمه ويحسن إليه ... بس لَما اللي تقع تحت إيدي عليا هانم اللي أمها قتلت أمي وأبويا بـ دم بارد وكمان حرقت البيت بيهم وهما جثث دي يتوجب معاها أحلى واجب

نظرت شيراز إلى ڤيكتور الذي كان يقف والبرود يُسيطر عليه لـ تقول:أوه ... الساحر الملعون ڤيكتور بشحمهِ ولحمه هُنا ... يا لها مِنّ مفاجأة رائعة ... أنت مَنّ تمنعني إذًا مِنّ الأقتراب مِنّهُ

جعفر البلطجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن