البارت السابع والعشرون (غُرفة سبعون)

1.3K 64 3
                                    

أقترب حاتم من حليم دون أن يشعر بهِ من الخلف ثم أمسك بهِ وهو يقول:سيب السلاح يا حليم هتودي روحك في داهية

حليم:بعد يا حاتم

حاتم بغضب:أرمي السلاح بجولك

اقترب صلاح في هذه اللحظة حتى يأخذ المسدس منه ولمحه حليم وحرك رأسه يمينًا ويسارًا وفي أقل من ثانيتين خرجت الرصاصة الحاسمة لتستقر بجسده ويسقط أرضًا ومعه بيلا التي صرخت بأسمه وهي تقول برعب:جعفر

نظر لهُ كلًا من صلاح وحاتم بصدمة وهما لا يُصدقان بينما بكت بيلا وهي لا تُصدق ما رأته، نظر صلاح لحاتم وضربه برأسه سقط حليم على أثرها فاقد الوعي بينما نظر صلاح لحاتم وقال:كلم الأسعاف بسرعة وبعدها أطلب البوليس

ذهب صلاح إليهما وجلس على رُكبتيه وهو يقول:متخافيش هيبقى كويس

سقطت دموعها أكثر وهي تحتضنه بينما كان صلاح عاجزًا عن مواساتها ولا يعلم ماذا سيفعل مع حليم وماذا سيقول لوالديه وللجميع، أقترب حاتم وهو يقول:أني كلمت الأسعاف وچايين في الطريج بس .. انتَ متوكد من حكاية البوليس دي

نظر لهُ صلاح وكان سيتحدث ولكن قاطعته بيلا وهي تنظر لهُ بدموع وقالت بصوتٍ باكِ وحاد:انا مش هضيع حق جوزي يا حاتم انتَ فاهم ... اللي زي حليم دا مكانه السجن

حاتم:أيوه بس يعني

صلاح بحده:خلاص يا حاتم نفذ اللي جولتلك عليه

بيلا بحده:انا مش هتنازل عن حق جوزي .. وفي الآخر دي حاجه ترجعله يا يسامح يا لا

أنهت حديثها وهي تنظر لجعفر والخوف يُسيطر على قلبها ويُراودها شعور سئ تتمنى بأن يكون كاذب

في منزل عبد المعز
ذهبت هناء وأخذت هاتفها الذي كان لا يكُف عن الرنين وأجابت قائلة:الو

بيلا بدموع:ماما

شعرت هناء بالفزع على أبنتها وقالت:في ايه يا بيلا مالك يا بنتي

بيلا ببكاء:حاتم ضرب نار على جعفر يا ماما ... ألحقيني أبوس أيدك

هناء بصدمة:يا نهار أسود أمتى الكلام دا انتِ فين ومين معاكي

بيلا:معايا حاتم وصلاح ورايحين على المستشفى دلوقتي

هناء:أديني صلاح يا بيلا

أخذ صلاح الهاتف من بيلا ووضعه على أذنه وقال:تعالي يا عمتي بأي طريقة بيلا حالتها وحشة أوي ومش راضية تسيبه

هناء:أديني العنوان وانا هجيلكوا على طول

في القاهرة
دلفت أزهار وخلفها مها وهي تقول:أخيرًا الواحد روح

وضعت مها الحقائب على الطاولة وهي تقول:تعبتي ولا ايه

جلست أزهار وهي تقول:اه والله

جعفر البلطجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن