Part 3

2.4K 66 8
                                        

كل ما يريده قلبي هو أن تخطو لي خطوة كما فعلت وأقسم أني سأخطوا لكِ ألف خطوة بعدها ..

لا أعلم هل أنا أبالغ بمشاعري أم هذا فعلاً يستحق الحزن

رأيتها اليوم التالي لكنها لم تعطي لي أي إهتمام
لم تلقي عليا السلام أو تسأل عن حالي
صحيح أننا لم تلتقي أعيننا لكن كنا في نفس المكان وكنت أود وبشدة لو أشعر أنها بعد حديثي معها سوف تستغل الفرصة وتقترب مني ونتبادل الأحاديث مجدداً

لكن خاب ظني كالمعتاد وشعرت وقتها أني ساذجة جداً

ما زلت لا أعلم هل من حقي أن أحزن أم أنا أصبحت شديدة الحساسية تجاه أي تجاهل منها رغم إيقاني أنه غير مقصود ..

ذهبت للمنزل يومها وأنا لدي طاقة صمت وحزن وكأني إعترفت لها ورفضتني ..

ظللت بعدها أربع أيام ينتابني بعض الحزن كلما تذكرتها لكني أقنع عقلي أنها لم تهتم بي أصلاً لذلك تجاهلها ليس متعمد هي أصلاً لم ترغب في الحديث معي من البداية
أنا أعلم أصبحت درامية جداً في أي أمر يخصها
..
رأيتها اليوم وكانت جميلة كعادتها ضحكتها وإبتسامتها تنتشل قلبي من أي حزن .

كنت أتمنى لو تتحدث معي لكن خاب ظني للمرة الألف ورأيتها تتحدث مع فتيات أخريات وتمزح معهم وشعرت بشعور لطالما تجاهلته
شعرت بالغيرة والغضب ولا أعلم لما أغار ألم يكن مجرد إعجاب فقط !

أنا لا أعلم طريقة أخرى حتى ألفت نظراها وامانتاً أحياناً أشعر أني أود أن أستريح وأترك الأمر ولا أفكر به حتى تفعل شئ لكن مجرد رويتها تجعلني أبدل أفكاري وأبدأ بتبريرات سخيفة مثل أنها غير إجتماعية أو لا تجد حديث تقوله وتجد من إلقاء السلاك أمر غير ضروري أو عندما علمت بفارق السن أصبحت تخجل لكني أجدها تتحدث مع فتاة أخرى نفس سني فألعن أفكاري السخيفة

حتى وصل بي الأمر أنني ظننت أنها تبادلني الإعجاب لذلك تخجل مني يا له من تفكير مبتذل .

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن