I wanna be yours

Part 8

  ... ♥️♥️ ...

أنا أعلم أن من الغريب أن أواجهها فجأة فقد تكون غير مستعدة أو غير مرحبة بالموضوع لذا من الأفضل اليوم أن أسألها عن بعض الأمور ومن ضمنها رأيها في الحب من نفس الجنس ووقتها سوف أحدد قراري حتى لا أتسرع .

بمجرد دخولي المكتبة وجدتها أمامي وكأن كثرة تفكيري بها تجذبها نحوي .

ما زلت أتوتر كلما رأيتها وما زلت لا أعلم متى سوف أتعامل طبيعي ، فقط أتمنى لو أنها لم تلاحظ توتري هذا .

جلسنا في مكان ما منعزل قليلاً وقررت أبادر بالحديث .

كيف حالك نانسي هل أنت بخير ؟
- أنا بخير وأنت كيف حالك ريام أشعر أنك مرهقة قليلاً ؟
= لا بأس أنا بخير أيضاً فقط لم أنم وقتاً كافياً ، هل بدأتي في قراءة أي كتاب من الكتب التي قمنا بشراءها سوياً ؟
- نعم بدأت وأوشكت على إنهاء أول كتاب .
= عظيم جداً سأنتظرك تقومي بـ إنهاءه حتى نتناقش في مواضيعه سوياً.
       وبعد حديث دام قرابة النصف ساعة في مواضيع عشوائية قررت أن أسأل وأخيراً بعد تردد أكثر من شهر .
= نانسي هل لي أن أعلم موقفك أو رأيك تجاه الحب من نفس الجنس * توترت قليلاً * ثم أكملت كلامي ، أعني أريد أن أعلم فقط هل تدعميه أم لا .
انهيت سؤالي وأنا أشعر أنني أريد أن أزفر نفساً طويلاً كتمته من شدة التوتر .
- صراحة ريام أنا لا أهتم كثيراً بأي أمر لا يخصني بمعنى أنني طالما لا يؤذوني بشيء فـ لماذا أبدي رأيي في موضوع كهذا هم بشر ولهم مشاعر ولا يحق لي أن أحكم عليها فمثلاً أنا أميل للرجال فقط لكني لا يحق لي أن أجعل جميع الفتيات مثلي هذا أمر لا يعنيني .
* وجدت نفسي أبتسم تلقائياً أثناء حديثها فـ هي حكت لي رأيها بوضوح وبطريقة توضح لي أن السؤال لم يزعجها *
= صحيح أنت محقة بكل حرف نطقتيه وأيضاً بعض الناس تميل للجنس الآخر لكن قد تجد شخص محدد يجعلها تميل لنفس جنسها أو كما نقول شخص إستثنائي يجعلها تتغير فقط له بكامل رضاها .
* أثناء كلامي تمنيت لو أن أفكر قليلاً قبل أن أنطق جملة ساذجة ك هذه ، هي أجابتني ولم تتمادى بالحديث لما أقل كلمات قد لا تجد لها رد أو لا تهتم لها يا إلهي إرزقني قليلاً من النباهة بجانبها *

- نعم ريام أتفهم كلامك ولا أعارضك أيضاً فـ لا يوجد شيء يُسخر منه ، المشاعر لابد وأن تحترم مهما كانت .

ابتسمت لها وإبتسمت بداخلي أضعاف لأنها تقبلت سؤالي ولأنها متقبلة هذا الحب لكن فكررت قليلاً ماذا لو كانت فعلاً لا تستطيع أن تميل لغير الرجال هل سأكون أنا الفتاة الإستثنائية كما أخبرتها ، هل ستقع لي من ضمن جميع الفتيات التي قابلتهن في حياتها .
فقط أتمنى أن يقف القدر بصفي هذه المرة ويحقق لي ما أرغب فقط أتمنى أن أكون تلك الفتاة الإستثنائية لها .

ودعتها وذهبت لمنزلي كالمعتاد أفكر بها وفكرت ماذا لو منحتها إهتماماً خاص بها ، أجعلها تفكر بي معظم اليوم حتى تشتاق لي ولحديثي .
أعلم أن الأمر ليس هين أن تجعل شخص يحبك وهو لا يراك أكثر من صديق له نفس اهتماماته فقط .
لكني سأحاول لا بأس بالمحاولة لن أخسر شيئاً وحتى لو لم أكسبها يكفي أن أقضي معها المزيد من الوقت اللطيف وأصنع معها بعض الذكريات الجميلة .

راسلتها في نهاية اليوم حتى أتأكد أنها ذهبت لمنزلها بعد العمل بخير وهل تناولت وجبة العشاء أم لا .
الرغبة في الإهتمام والرعاية بها لا تتوقف بداخلي حقاً أريد حمايتها من العالم وأريد تخبئتها في قلبي للأبد .