Part 17

984 55 9
                                    

✨ يدهشني الحب كثيراً فهو يجعلك تصبح طفلاً تسعد بأبسط الأشياء ✨

..

بعدما عدت للمنزل وفعلت روتيني المعتاد أمسكت هاتفي ووجدت نفسي لا إرادياً كل دقيقتين تقريباً أنظر لهذا الإعجاب الذي أتى ممن ملكت قلبي .
الغريب أن الشعور لا يتغير ، كما هو بنفس الإحساس والسعادة .
لربما هي لم تهتم ولم تفكر بي أساساً فقط وضعت إعجاب عابر وذهبت للنوم الآن لكني أنا من ظللت أفكر كثيراً فوق المعتاد ، لا شيء جديد منذ بداية علاقتنا أصلاً وأنا أضع تحليلات لكل تصرف لها أحياناً أشفق عليها من أفكاري فأنا تقريباً لا أدع سوى تنفسها لا أحلله .
ينتابني شعور بالخجل مني فأنظر لها كم هي ناضجة رغم فارق السن بيننا بعدها أتذكر أنني أبدوا من الخارج ناضجة كثيراً أيضاً لا أحد يعلم كيف أكون طفلة عند التفكير بها .

كعادتي عندما أجد نفسي بالغت بالتفكير أحاول تشتيت عقلي لذا قمت ووضعت بعض مساحيق التجميل ونظرت لنفسي في المرآة كم أبدوا جميلة أنا أثق أنها ستكون محظوظة بي كثيراً.
أمسكت مذكرتي وقلمي ، فأنا أشتاق كل فترة أن أسرد مشاعري بيدي بدلاً من الكتابة على الهاتف أو الحديث .
كتبت ما أريد تحقيقه هذا العام وما وصلت له في حياتي وبالنهاية كتبت ما أتمناه إذا أصبحت لي وكيف ستسير حياتنا .
أنا أؤمن بشدة بقانون الجذب رغم عدم تطبيقه في كثير من الأحيان حين يغلبني التفكير السلبي لكني أثق أن كل ما تفكر به وتقتنع به داخلياً سيحدث لك .
هذه المرة سأستخدمه حتى أحصل عليها وتكون لي .

  .. في اليوم التالي ..

تفاجئت بها تراسلني بعد مرور فترة كبيرة من الوقت لم نتراسل ، تسأل عن حالي وكيف تسير أيامي
راسلتها وأنا أمنع نفسي أن يطول حديثنا فلابد أن أتحكم بنفسي ومشاعري يكفي تظاهري بالطرف كثير الإهتمام طوال الوقت .
بعدما أنهيت معها شعرت أن علاقتنا ستعود على الأقل ك أصدقاء فأنا لا أمانع أن نعود أصدقاء رغم شعوري بالحزن قليلاً أنها تعلم مشاعري ولا تبادلني وأريد لو أن لا أتواصل معاها مجدداً حفاظاً على كرامتي لكني أشعر أيضاً أن هذه المرة سيتغير الحال ، من يعلم ربما تبادلني أو شعرت أنها تكن لي بعض المشاعر وأرادت أن نقترب مجدداً كي تفهم ما تشعر به وتتيقن منه .

قررت أن اراسلها بعد يومان وبالفعل راسلتها ووجدتها ترد في نفس الثانية ، من الواضح سيتبدل الحال قليلاً .
تراسلنا بعض الوقت حتى قررت أن أذهب للنوم فقمت بتوديعها وفي الصباح وجدتها تطلب مني لو أن نتقابل اليوم في مقهى بجانب الصالة الرياضية فقط نصف ساعة فهي تريد أن تتحدث معي بأمر يخصنا ، وافقت فوراً فلا داعي للتظاهر بعدم الإهتمام في كل الأوقات .

في المساء ذهبت للمكان الذي إتفقنا عليه ، وكعادتها كانت تنتظرني وكعادتها تخطف قلبي بجمالها ، كانت ترتدي فستان أسود اللون مع حذاء أسود أيضاً كانت مبهرة لدرجة لا يمكنني وصفها ، أشعر الآن ببعض الغيرة من أي عيون نظرت لها وهي بهذا الكم من الجمال .

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن