Part 31

787 40 1
                                    


اليوم قد مر أسبوعين من إعتراف چيلان لي ، لم أقول على علاقتنا لأننا فعلياً لسنا بعلاقة ومازلنا فقط أصدقاء أحدنا معجب بالآخر والثاني يحاول أن يجعله يقع له هذا هو مسمى علاقتنا الآن .

خلال هذه الفترة لم يتغير شيئاً في حديثنا ، لم تتمادى في كثرة الكلام اللطيف ولم تكرر كلمة أحبك منذ تلك الليلة
أتفهم ذلك جيداً ، هي لا تحاول أن تجذبني بهذه الطريقة ولا ترغب في أن أشعر بالثقل عندما لا أعلم كيف أجيبها
هذا الأمر تحديداً يجعلني أشعر أنني أتعلق بها أكثر
هي فعلت كما وعدتني ولم ترد أن تخسرني وإختارت أن نبقى أصدقاء حتى لو لم أبادلها
لكنني اليوم أشعر بقلبي يتغير تجاهها
ما كنت أشعر به سابقاً مختلفاً تماماً عن الآن
حتى أنني بدأت أشعر بالغيرة وعندما حدثتني عن صديقتها من الطفولة التي عادت فجأة لحياتها مرة أخرى شعرت بالغيرة كثيراً وكأنني أود لو أن يبتعدوا مجدداً فقط لأنني أخشى أن يكون بداخلها بعض المشاعر لچيلان وتحاول أخذها مني في وقت مازلت لا أدرك فيه حقيقة مشاعري .

أريد رؤيتها بشدة هذه الفترة ، أفكر بها كثيراً وألعن عملي لعدة مرات فهو يمنعني من زيارتها
لقد أخذت جميع أجازاتي بالفعل هذا الشهر لكنني لا أهتم الآن حتى لو سأذهب وأعود بنفس اليوم .

بالفعل طلبت يوماً لظروف طارئة ومن حسن الحظ تمت الموافقة وفي الحال بدأت بتجهيز ملابسي ووضعت بعض المكياج الخفيف ثم ذهبت ولم أخبرها إلا وأنا على وشك الوصول

عندما وصلت لمنزلها كلانا لم يستطع الإستمرار في تجاهل مشاعره
كلانا يشتاق للآخر بشدة فلم نمانع ومجرد أن رأينا بعضنا فتحت لها أيدي على وسعهما ولم تتردد إحتضنتني وهي تلتف بيدها حول خصري
لم نهتم بأننا ما زلنا خارج المنزل وقد يرانا أحداً ما ولم نهتم لأهلها حتى

- احم ماذا لو مر شخصاً من هنا الآن أو أتى والدي ها ( كانت هذه أخت چيلان التي همست لنا وهي تبتسم )

إبتعدنا سريعاً وكنا نريد لو فقط تنشق الأرض وتبتلعنا من الخجل .

دخلنا المنزل ثم قالت لي أن أنتظرها في الغرفة حتى تأتي ببعض الماء ، أعلم أنها فقط أرادت أن تبتعد لتهدأ ضربات قلبها
هي خجولة جداً وليس من السهل أن تتقبل أنها بادرت بهذا العناق  .

لا تقلقي چيلان أظنني بدأت أدرك مشاعري أخيراً وسيكون أنا المبادر دائماً صغيرتي .

لأول مرة عندما أتذكرها أنطق بهذا الإسم في عقلي ، إبتسمت على أفكاري ف ما زلت لا أرغب بقول أنني متأكدة من مشاعري وأنني وقعت لها

لا أعلم لما أرغب في أن أجعل الأمر يطول ، هل لهذه الدرجة أصبحت خائفة من الخذلان مجدداً .

من المؤلم أنني لم أشعر بهذا الخوف مع من بادرت معهم وخذلوني لكني الآن خائفة من أكثر فتاة تريدني في العالم
هي من بادرت وتحملتني طوال هذا الوقت ولم تمل مني .

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن