I wanna be yours

Part 33

طوال هذا الأسبوع لم يحدث شيئاً جديداً سوى أنني أذهب لعملي الجديد وأذهب لرؤية حبيبتي كل يومان كما إتفقنا .

لكن اليوم أشعر أنني لست على ما يرام كثيراً ، لقد إستيقظت وجدت رسالة منها تخبرني أن صديقتها من الجامعة تريد منها أن يتقابلوا
بالتأكيد أنا لا أحبذ تملك شريكة حياتي لكن عندما يصبح الأمر غريباً أبدأ بالشعور بالقلق
ما الذي يجعل شخص يبتعد عن صديقه كل هذه المدة رغم توافر كل طرق الإتصال سواء كان عن طريق الهاتف أو مواقع التواصل ثم يأتي فجأة يوّد أن يجدد العلاقة مرة أخرى وليس تدريجياً لا هو يطلب المقابلة وكأنهم بالكاد رأوا بعض بالأمس !

رغبت وبشدة أن أطرح جميع هذه الأسئلة عليها لكنني أكره أن أجعلها تشعر بأنني أتحكم بها أو أريدها ملكي فقط
من حقها أن تجد أصدقاء وتعيش حياتها حتى لو إخترت الإكتفاء بها لا يحق لي أن أجبرها على ذلك .

طلبت مني أن أقوم بإيصالها وهذا ما أردته منها أن تطلبه منذ الصباح
سأكون في راحة أكثر عندما أوصلها وأعلم المكان وأرى تلك الفتاة

ذهبت لإصطحابها من منزلها قبل ميعاد عملي وأخبرتها إذا أرادت الرحيل قبل إنتهاء العمل يمكنها أن تفعل
واذا أرادت إنتظاري فلتقم بإنتظاري حتى أوصلها لمنزلها .

أكثر ما أحببته بها مراعتها لي ولمشاعري فهي دائماً تختار ما تعلم أنني أريده بدون إزعاجي ، هذا الجزء فيها يعجبني كثيراً

إختارت أن تنتظرني لذا أخبرتها سأحاول الخروج مبكراً حتى لا أتأخر عنها ..

كانت ترتدي ملابس أنيقة وبسيطة كعادتها ، هي لا تميل للتكلف حتى في مكياجها وعطرها بسيطة جداً .

بمجرد أن رأيتها تخرج من المنزل ، نزلت من سيارتي لأفتح لها الباب وعندما جلسنا

إقتربت منها وأنا أشتم رائحتها المخدرة لي ، ثم همست لها

= لماذا أنت جميلة هكذا ماذا أفعل هل أختفطك حتى لا تراكي فتاة غيري ؟

* خٓجٓلت بشدة من كلماتي ورأيت الاحمرار على وجهها حتى أنفاسها أصبحت ساخنة من هذا القرب المميت *

لم أكتفِ ، مددت يدي خلف عنقها أتحسسه وبدون تفكير مرتان إقتربت منها لأجعل العالم أجمع يعرف أنها ملك شخصاً ما .

قبلت عنقها قبلة مطولة ثم إمتصصتها حتى تأوهت بصوتاً عالي وهنا أدركت أنني يجب أن أتوقف حتى لا ينكشف أمرنا بالنظر أننا في شارعها أمام منزلها فالوضع غير مطمأن إطلاقاً.

عندما إبتعدت نظرت لما فعلته وأنا أشعر بالفخر لكنها كانت واضحة جداً وأنا لا أريد أن يراها الجميع لذا وضعت عليها أدوات التجميل لأخفيها شيئاً بسيطاً فأنا أقصد شخصاً واحداً الآن وأتمنى أن تراها هي فقط .