Part 37

841 37 11
                                    

اليوم قررت أن أفعل ما تمنيته منذ شهوراً مضت ، سأجعلها ملكي أمام العالم حتى يعرف أنها تخصني ولا تنتمي لشخص آخر قط .

حجزت غرفة خاصة بفندق في مدينة مجاورة لمدينتنا ، ثم تواصلت مع مطعم بجانب هذا الفندق
في المساء سأذهب لشراء خاتمين بهما أسماءنا وبالتأكيد سيرتدي كلا منا الخاتم الذي به إسم الآخر .

بعد بحثي لأكثر من أسبوع وجدت مكان مخصص للأحباء بغض النظر عن ميولهم ، أنا أعلم جيداً أنهم يحترمون جميع الأشخاص هنا لذا لم أقلق بشأن هذا الشيء .

أخبرتها أننا سنذهب في موعد في مساء اليوم التالي وطلبت منها أن تصبح في أجمل مظهر لها .
أنا لا أشكك بكم هي جميلة ومثالية بغض النظر عن ما ترتديه أو أنها تضع مساحيق التجميل أم لا .
هي جميلة في أبسط شكل لها .
عينيها التي تذيب قلبي وتجعلني أود الغرق بهما ، شفتيها الوردية التي أعشق تقبيلها ، أنا حتى من فرط إدماني أستغل جميع الفرص لأتذوقها وأتحسسها بأطراف أصابعي ، كل هذا لا يقارن بجسدها الذي يرهق قلبي وخصرها الذي يتناسب تماماً مع يدي .

أحب أن أحيط خصرها بيداي ، أشعر أننا مثاليين لبعضنا جداً وكأننا خلقنا فقط لنكون سوياً .

ذهبت أنا أيضاً لشراء بعض الملابس وبعدها مررت لإستلام الخاتمين ثم عدت للمنزل .

طلبت منها مسبقاً أن لا نذهب سوياً حتى تكون أول مرة نرى بعضنا البعض بهذه الملابس هو في الغد قبل الموعد فقط .

                 في اليوم التالي

الساعة الآن الرابعة عصراً ، قد نستغرق ساعة أو أكثر حتى نكون جاهزين لذا ذهبنا كلاً منا لغرفة
وكما توقعت ، بعد ساعة كنا قد إنتهينا
إنتظرتها بالأسفل في السيارة حتى نزلت لي بعدها بعشر دقائق
لم أتملل من الإنتظار لكن فقط متشوقة لرؤيتها في أفضل موعد لنا منذ بداية إرتباطنا .

عندما إقتربت نزلت لإستقبالها وها هي تبدوا خيالية ، أميرة من أميرات القصص التي كنا نتابعها أيام طفولتنا ، تنظر لها تتعجب كيف يمكن أن يكون شخص بهذه المثالية ، فتاة تشعر أنها ملاك أتى ليشاركنا العيش في هذا الكوكب الممل .

كنت أرغب في لمسها لاحقاً لكنني كعادتي لم اتمالك نفسي حتى سحبتها لحضني وقبلتها على عنقها قبلة مطولة أشتم رائحتها وأتحسس نعومتها بيدي ، أشعر أنها ستقضي عليّ يوماً ما ، في كل مرة أراها بها أبدأ في الوقوع بها من جديد .

= سأتمالك نفسي الآن حتى لا تنزعجي لأنني لو إستسلمت قد أجعلك تعيدين وضع كل هذه المساحيق مجدداً ( هذا ما نطقته قبل أن أفلت يدي من خصرها وأمسك كف يديها حتى فتحت باب السيارة لتجلس بها )

ركبت بجوارها وبدأت بتشغيل السيارة وفجأة وقفنا بسبب الإشارة كنا لا نتحدث من التوتر حتى وجدتها تضع يديها على يدي وهنا لم أستطيع التحكم في نبضات قلبي التي تخفق بشدة ، لم اتوقع مطلقاً هذه الحركة منها ، أشعر بدفء داخل صدري
أشعر أنني بخير الآن ، أنا لست خائفة وقلبي قد يسع العالم من السعادة .
إلتفتت لها أبتسم ووجدت خديها متوهجان من الخجل فلم أرد أن تخجل أكثر لذا لم أتحدث ولم أطيل النظر فقط أقبض على يديها بلطف ثم قبلتها نقرة سريعة على شفتيها العلوية ثم جبهتها وإبتعدت لنكمل طريقنا .
وصلنا بعد فترة قصيرة ثم نزلنا وبعد دخولنا جلسنا لم يمر وقت طويل حتى طلبت من النادل جلب الأشياء التي تركتها هنا لاحقاً

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن