..
لقد مر يومان على قراري بالإعتراف لها لذلك لا داعي للتأخير وفي المساء سوف أنتظر حتى تكون متصلة وأرسل لها الرسالة التي كتبتها من قبل في المذكرة الخاصة بي .
بمجرد أن أتى المساء وراسلتني إنتظرت نصف ساعة .
= هل لي أن أعترف لكِ بشيء ولا أريد منك أي رد الآن فقط إقرأي رسالتي بصمت .
- لا بأس ريام تفضلي .
= نانسي أنا معجبة بكِ جداً وليس إعجاب عابر أو صداقة لا أنا معجبة بكِ كفتاة تجذبني لها وأود لو أن تكوني لي وملكي للأبد ، كما أخبرتك أنا لا أريد أي رد الآن فقط فكري في كلامي وطلبي وأنا سأنتظر ردك مهما كان الوقت فقط لا أريدك أن تتسرعي ولا أريد أن تنهار صداقتنا على أي حال ... بعدما أرسلت لها هذه الرسالة وجدتها متصلة فترة من الوقت ولا أعلم هل ما زالت بالمحادثة تقرأ رسالتي أم تتحدث مع شخص آخر لا أعلم شيئاً.
لم أقم بعدها بإرسال أي شيء فكما طلبت منها أن تأخذ وقتها في التفكير والرد لا أريد أن أقم بالضغط عليها وأزعجها بالمزيد من رسائلي .
تركت هاتفي وقمت لا أعلم بماذا أفكر .
هل أتخيل أنها ستوافق وكيف ستصبح حياتي بعدما تكون حبيبتي وملكي أم أتخيل أنها رفضت وأرادت إنهاء تلك الصداقة فلا أكون معها بعلاقة حب ولا حتى صداقة .
أنا أميل أغلب الأوقات للتفكير في ما أريد حتى يحدث لكنني الآن من شدة التوتر والخوف لا أستطيع أن أتخيل الأشياء الجميلة فقط فالخوف يغلب عليّ ، أظنه أقوى مني الآن .أفاقني من شرودي إشعار من هاتفي ، أمسكته وكل توتر العالم يملأ جسدي وعقلي .
لا بأس إهدأي ريام فأنتِ توقعتي كل شيء للأن فلا داعي للتوتر لن يحدث شيء لم تتوقعيه أصلاً.
فتحت هاتفي وجدته إشعار من نانسي فقط أتمنى الآن أنني لم أرسل شيء وبقيت إعترافي بداخلي
أنت تقرأ
I wanna be yours
Romansفتاة تقع في حب فتاة أخرى لكن ماذا لو كانت المشاعر من طرف واحد وكيف سوف تتخطاها !