Part 15

960 46 3
                                    


لا أعلم لم إستيقظت اليوم بمزاج سيء لدرجة أنني لا أود الخروج من المنزل .
لكن غير مسموح لي بأي أجازة أخرى هذا الشهر لذا سأضطر للنزول وأتمنى أن لا تؤثر مزاجيتي اليوم على أي شخص .

ذهبت للعمل وفي منتصف اليوم قابلت عميلة كانت تشبهها كثيراً جعلت عقلي يشت قليلاً من التفكير بها وإشتياقي لها .

لا أعلم لم أشعر الآن أنني أود الذهاب لها وإحتضانها بعمق .
أود تخبئتها في حضني للأبد هذه أمنيتي منذ أول يوم رأيتها به .

بمجرد عودتي للمنزل قمت بروتيني المعتاد وبعدها ذهبت للصالة الرياضية ثم عدت للمنزل وقررت في الغد أن أطلب أجازة لا بأس بأي خصم فأنا ليس لديّ طاقة للتعامل والحديث ولا أحب أن لا أقوم بعملي جيداً .

مر يومان واليوم سوف أذهب للصالة الرياضية كما حددت ، وأشعر اليوم أنني أريد أن أسهر في الخارج ساعة أو أكثر لا أريد العودة للمنزل سريعاً .
ذهبت وبمجرد دخولي رأيتها لا أعلم هل حظي سيء لهذا الحد !

سـوف أسألها عن حالها وأبدأ في تماريني ولا أهتم لها لكن جزء مني يريد إخبارها أنني لست وحيدة بدونها وأن هناك فتيات أخرى تلفت إنتباهي أيضاً.
أعلم أنه أمر طفولي جداً لكني أرغب بفعل ذلك بشدة ولا أستطيع منع نفسي .

بالصدفة قابلت صديقة لي قديمة تحدثت معها وضحكنا كثيراً عندما تحدثنا عن ذكريات تخص الماضي عند بداية مجيئنا لهنا وكيف كنا لا نستطيع أن نقاوم نصف ساعة متواصلة وتوبيخ المدربة لنا .

بعدها ودعتها وواصلت ما كنت أفعله حتى فجأة وجدت من تجعل قلبي يتخطى نبضه تناديني .

- ريام هل لي أن أطلب منك شيئاً
= بالتأكيد نانسي تفضلي * أجبتها بعدم مبالاة *
- هل إذا سمحتي لي ببعض الوقت تشرحي لي كيف التدريب على هذا الجهاز فالمدربة ليست موجودة اليوم وهذه أول مرة أستخدمه .

لا أعلم لمَ أخبرني قلبي أن طلبها لمجرد لفت إنتباهي ليس أكثر ، يوجد فتيات كثيرة في المكان ولديها صديقتها هناك أيضاً لم أتت لي بالتحديد .
هل شعرت بالغيرة من حديثي قبل قليل مع صديقتي !
إبتسمت عندما أدركت هذا الشيء لكنني إستوعبت شرودي ورددت سريعاً أخبرتها لا بأس هيا بنا وأثناء تدريبها شعرت مرة أخرى برغبة في تقبيلها ، لمس شفتيها التي أشعر بأنها قطعة حلوى أود تذوقها .

أظن لا بأس لو حاصرتها ضد الحائط الآن وأخبرتها بكم أحبها أعشقها وقبلتها بنهم .
أضع علاماتي على عنقها وأخبر الجميع أنها ملك لشخص ما .
لطالما تجنبت التفكير بها هكذا حتى لا أشعر أنني أريدها لهذا السبب فقط لكني اليوم أشعر أنني أود فعل ذلك لأني أحبها ليس لأني أشتهيها وأشتهي جسدها لا أنا أحبها وأريد أن أفعل ذلك تعبيراً عن مشاعري لها وتقديراً لجمالها .

خرجت من المكان وأنا أفكر لمَ هي تتجاهلني ولا تراسلني لكنها هنا تبدأ بالحديث وتحاول لفت إنتباهي بأي شكل .
هل شعورها بالغيرة جعلها تخرج عن عقلها وتفعل شيئاً ربما تندم عليه لاحقاً .

هل هي أرادت مساعدتي لها لأنها ترتاح لي فقط وتعلم أنني لا أرد لها طلب مهما كان .

لربما شعرت بالغيرة فعلاً لكنها لا تعلم مشاعرها أو تحاول تجاهلها لا أعلم حقاً .

سأتعامل كأن لم يحدث شيئاً وهي فقط أرادت مني أن أساعدها لأنني صديقتها فأنا لا أريد رفع سقف توقعاتي حتى لا ينهار فوقي في أي وقت ..

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن