Part 27

736 45 5
                                    

أجلس لا أجد شيئاً أفعله سوى التصفح عبر الإنترنت ، أسأل عن مواضيع عشوائية أحاول أن أتجنب التفكير بها .

بينما كنت أبحث هنا وهناك آتاني إعلان لحلفة ما وقررت أن أحضرها حتى أسعد نفسي قليلاً ، أبحث عن مسكنات مؤقتة ألهو بها حتى لا أعطي مجال لنفسي أتذكر كلماتها

كنت على وشك الدخول إلى الرابط والحجز حتى سمعت جرس الباب يرن ، من هذا الذي يأتي فجأة بدون ميعاد مسبق ، من يعرفني أساساً حتى يزورني فلا أحد على علاقة به لدرجة تسمح له بزيارتي سوى نانسي .

وقفت وذهبت لأفتح الباب ولم أجد شيئاً سوى صندوق صغير وقبل أن أمسك به سمعت صوتاً يناديني ، لا أنكر أنني شعرت بالخوف قليلاً وقبل أن أفكر ثانية وجدت چيلان أمامي
آخر شخص توقعت أن يأتي الآن .

- ريام كيف حالك ؟ * همست بها وهي تنظر لي تنتظر ردي *

لم أنطق بحرف ، كل ما فعلته أنني إحتضنتها ، هي أقصر مني قليلاً لذا وضعتها على صدري وأنا أبكي
أخيراً بعد سنتان على تعارفنا رأيتها ، أمامي وفي منزلي أيضاً لا أصدق .

تذكرت مشاعرها لذا لم أرد أن تتوتر أكثر من التلامس فإبتعدت عنها ودعوتها للدخول
دخلت خلفها وأغلقت الباب وانا أشعر أنني ربما غفوت قليلاً وهذا حلم عابر سأستيقظ وأتمنى أن يتحقق

= چيلان كيف أتيتي ، مدينتك تبعد عني كثيراً وأنا أعلم أن أهلك لا يسمحوا لكِ بالسفر كثيراً كيف فعلتيها أخبريني * ألقيت عليها كلامي دفعة واحدة حتى ضحكت بشدة *

- إهدأي ريام ، هم لم يعلموا بأمر مجيئي إلى هنا ، كل الفضل يعود لأختي هي السبب بهذا ، أخبرتهم أنها تريد زيارة بعض الأماكن هنا لوجود أماكن تبيع الملابس التي تروق لها ، في البداية رفضوا لكنها أصرت مع بعض البكاء الكاذب حتى وافقوا .

* إستمعت لها ونظرات التعجب على ملامحي لا أستطيع أن أخفيها حتى ضحكت بشدة *

= لماذا لم تأتي معك چيلان أنا أرحب بها كثيراً .

- هي فقط أرادت أن تكون مقابلتنا الأولى بمفردنا حتى نتحدث بأريحية أكثر ، لا تقلقي عليها لم تبتعد كثيراً فقط تنتظرنا في مكان يقرب من منزلك .

توقفت عن سؤالها وأمسكت هاتفي لطلب بعض الأطعمة فبالتأكيد كلانا يشعر بالجوع الآن

بعد نصف ساعة فقط أتي الطعام وتناولناه وكنت أرغب وبشدة لو تعيش معي هذه الفترة فأنا بحاجتها كثيراً .

بعد مرور ساعتين تحدثنا في مواضيع عشوائية ومختلفة وتناولنا بعض الوجبات الخفيفة حتى طلبت منها أن نشاهد فيلم سوياً وقمت بتشغيله على الشاشة ثم أغلقت الأضواء وجلست بجانبها وبحركة عفوية مني وضعت يدي خلف ظهرها حتى وجدتها توترت قليلاً وأخلت حلقها ثم قالي لي أحتاج بعض الماء هل لكِ أن تجلبي لي كوباً من فضلك .

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن