Part 4

1.6K 54 3
                                    

هل الأمر صعباً لهذه الدرجة ؟

..

إستيقظت في ميعادي المعتاد منذ فترة في العاشرة صباحاً
قمت بروتيني المعتاد غسلت وجهي وأسناني ثم تناولت القهوة حتى أواجه باقي ساعات يومي
إرتديت ملابسي ذات اللون الأسود وذهبت لمكاني المفضل .
رأيتها كعادتها جميلة وملفتة لعيناي جداً
ترتدي بنطال أسود وجاكيت أسود أيضاً وتتجول بين الأرفف أظنها تبحث عن كتاباً ما .
تقدمت حتى وقفت بجانبها ..
كيف حالك اليوم ألا تتذكريني صحيح؟
- بخير وكيف لا أتذكرك لقد تحدثنا من قبل لكن هل لي أن أعرف إسمك مجدداً معذرة فـ أنا لا أحفظ الأسماء بسهولة ( مع إبتسامتها الفاتنة )
لا بأس وأنا أيضاً أنسى كثيراً في بعض الأحيان ، أنا ريام

أنتي تأتين هنا طوال أيام الأسبوع أم ماذا ؟
- لأ فقط ثلاث أيام
ااه حسناً مثلي تماماً ، هل لي أن آخذ رقم هاتفك إذا كان لا بأس معك ؟
- نعم أنا لا أمانع
حسناً سوف أراسلك وقومي بتسجيل رقمي وإذا كنتي بحاجة أي مساعدة بخصوص الكتب لا تترددي إتفقنا ؟

..
ودعتها وأنا سعيدة وذهبت إلى منزلي وأنا أردد أكان علي أنا أكون بكل هذا التردد والأمر بهذه السهولة !
أنا على ثقة بأنني إذا كنت أود صداقتها فقط لكان الأمر سهلاً لكن دائماً يصبح الإنسان خجولاً ومتردداً جداً عندما يتعلق الأمر بالإعجاب وما شبه .
وصلت لمنزلي بعد تفكير عميق لدرجة أنني لم أنتبه لنفسي إلا وأنا داخل غرفتي
بدلت ملابسي وبعدها فكرت في مراسلتها لكن قررت تأجيلها في المساء فـ من الممكن أن تكون في العمل أو مكان دراستها ولا تستطيع مراسلتي .
لا بأس فقط بضع ساعات وستمر .

.. غريب أمر إعجاب قلبك بشخص ما يجعلك سعيداً من أبسط الأشياء وكأنك تملك الدنيا بين يدك .. ♥️

I wanna be yours حيث تعيش القصص. اكتشف الآن