أول حاجة بعتذر عن التأخير بس دا حقيقي خارج إرداتي بسبب الإمتحانات والله.❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ" قُل لَن يُصيبَنا إِلّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا "
مادام أن الله كتب، فإن القلب قد ثبت، ومادام أن القدر جارٍ فإن النفس مطمئنة، ومادام أن الأمر كله بيد اللَّهِ، فلا خوف ولا حزن باقٍ، إن اللَّه لا يترك أحدًا فى الفراغ، فلا تُتعب نفسك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل الثاني والعشرون»
«حارة القناص»
|رحلة علاج|دائمًا ما يُرسلنا الله لبعضنا كهدايات، نتداوى بمن نُحب، نتراضى بكلماتٍ كالبلسم، نشتاق لمَن يغترب، نحزن لبكاءِ أحدهم، وأخيرًا نحتضن مَن نعشق!.
بضعة كلماتٍ قليلة قيلت بعد أن دوَّن كل واحدٍ منهم اسمه بجانب الآخر، تبعها صوت الزغاريد العالية من فاه "يمنى" سعادة بشقيقتها، ليشرد "يحيى" بها قائلًا بهيام:
_كروان بيزغرط يخواتي؟!.نكزه "رائد" في معدته بقوة موبخًا إياه:
_يابني أمها لو سمعتك هتطين الليلة فوق دماغك ودماغنا كلنا، و"قاسم" محذرنا كلنا قبل ما نيجي، فخاف على عمرك بقى.جعد "يحيى" وجهه بحنق متشدقًا بسخط:
_حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم والمفتري، حتى البت مش عارف أعاكسها بضمير.بينما على الجانب الآخر.. كان "صهيب" يُحاول أن يتلاشى "نبيلة" التي فوجئت بوجوده، ورغم أنها لم تتحدث إلى أنها كانت تُسدد له نظرات نارية بسبب آخر لقاء حدث بينهم، ذهب "صهيب" إلى شقيقه مُسرعًا ليحتضنه بقوة، ثم ربت على ظهره بخفة قائلًا بحب:
_ألف مبروك يا حبيبي.شدد "قاسم" من عناقه وهو يُجيبه:
_الله يبارك فيك يا حبيب أخوك.شعر "صهيب" بمن يدفعه بقوة عنه، نظر بحدة لمن دفعه بتلك الطريقة، لكن نظراته لانت قليلًا عندما لمح "نبيلة" بمعالم وجهها المُتشنجة وهي تُبعده بسخط:
_ما توسع بقى خليني أحضن جوز بنتي.وباحترام غير معهود ابتعد عنها "صهيب" ليُفسح الطريق لها، رفع "قاسم" حاجبه بعدم تصديق وهو يرى أخلاق شقيقه الرفيعة، لكن قاطع سخريته هو احتضان "نبيلة" له مُوصية إياه بمشاعر أمومية جياشة:
_"أَهِلَّة" في عنيك يا "قاسم" يابني، هي يمكن تكون دبش حبتين تلاتة بس طيبة وعلى نياتها والله.ضحك بخفة أثناء تقبيله لجبينها، ثم تشدق بطمأنينة لها:
_متقلقيش، دي هتبقى في عيوني.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...