متنسوش تفاعلكم فضلًا.❤⭐
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسنة مهجورة:
_*دعاء الخروج من المنزل*
قال رسول الله -ﷺ- :«اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَو أُضَلَّ، أَو أَزِلَّ، أَو أُزَلَّ، أَو أَظْلِمَ، أَو أُظْلَمَ، أَو أَجْهَلَ، أَو يُجْهَلَ عَلَيَّ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«حارة القناص»
«الفصل الثاني»يقولون أن الحب جنة، وما هو إلا بجحيم خادع، يجذبك تجاهه بكل إحتواءٍ وحنان، وعند إرتخائك به؛ تشتعل النيران تنبش بكل ذَرة في فؤادك، فتُصبح كالجسد بلا روح، مُجرد جثة هامدة تسير في الارض بلا هوية.
أمسكت "أَهِلَّة" بقلمها وعيناها مُثبتتان على الورقة البيضاء الفارغة أمامها، ستُشعل الوسط مِن حولها قبل ذهابها، تلك المهمة التي كلفها بها رئيس التحرير ما هي إلا بداية الهلاك، ورغم إنقباضة قلبها من القادم؛ إلا إنها بدأت بتدوين الكلمات التي ستُشعل المدينة بأكملها:
_"وعلى المرة الثانية على التوالي في نفس الشهر.. تم قتل الطبيب "رفعت الأرماني" بطريقة بشعة تُوحي بعدم آدمية القاتل، ومن قبلها تم قتل ابنه "حاتم الأرماني" بنفس تلك الطريقة، يبدو أن عائلة "الأرماني" الشهيرة مُستهدفة ولديها الكثير من الأعداء، لكن لما!! هل تعمل العائلة بأعمالٍ غير مشروعة والقاتل ينتقم!! أم هناك فردًا منهم يقوم بقتلهم واحدًا تلو الآخر للإستيلاء على ثروتهم المهولة!! أم تتفق أجهزة الشرطة مع القناص للتخلص من أشخاص مُحددين بعينهم!! الكثيرُ والكثير من التساؤلات، وحلقاتٌ مفقودة تُسبب حالة من الذُعر بين المواطنين، ومن بين كل هذا يبقى السؤال الأهم على الإطلاق، «مَنْ القناص!» ".
«مجهولة نارية»..
هكذا وقَّعت بإسمها المُستعار أسفل كتاباتها، نظرت "أهِلَّة" للمقال الذي حضرته بابتسامة منتصرة، إن كان رئيسها يُريد التخلص منها؛ فلتتخلص هي منه قبل أن يفعلها، ذلك النكرة الحقير ستُذيقه من الويلات مثلما فعل، تعلم كُل العلم بأن ما دونته سيفتح أبواب الجحيم على الجميع، وهذا ما تُريده تمامًا.
انتفضت من مكانها ثم اتجهت إلى المرحاض بعدما خبئت الاوراق في الدرج الخاص بها، فتحت صنبور المياة ثم غسلت يدها، فركتهما بقوة شديدة، هي غسلتها منذ عدة دقائق، لكن بات وسواسها القهري يؤرقها بشدة تلك الأيام، اصبحت تشمئز من لمسات الجميع التي تُشعرها بالغثيان، اغلقت الصنبور مرة أخرى ثم نظرت لكفيها تتأكد من نظافتهم، وعندما هدأت قليلًا خرجت بهدوء وكأن شيئًا لم يحدث.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Acciónكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...