متنسوش تفاعلكم وتعليقاتكم على الفصل لأني فعلًا تعبت في كتابته.💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرتَه، ولا همًا ولا غمًا إلا فرّجتَه، ولا مريضًا إلا شفيتَه، ولا ميتًا إلا رحمتَه، ولا مفقودًا إلا رددتَه، ولا منكسرًا إلا جبرتَه، ولا عاصيًا إلا هديتَه
ولا خائفًا إلا أمّنتَه، ولا عاريًا إلا كسَوتَه، ولا جائعًا إلا أطعمتَه، ولا فقيرًا إلا أغنيتَه، ولا عقيمًا محرومًا إلا وهبتَه، ولا أيّمًا إلا زوّجتَه، ولا أسيرًا إلا حررتَه، ولا أسيرًا إلا حررتَه، ولا أسيرًا إلا حررتَه، إنك وليّ ذلك والقادر عليه.💙🦋ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل الخامس والعشرون»
«حارة القناص»
«كـفـاءة»_أنا معكِ حينما تضيق الطُرق وتقسو الشوارع، أحضاني تتسع لضمكِ عزيزتي_.
إن كنت تظن أنكَ نجوت؛ فأنت مُخطيء، عقلك لن يتركك تستريح، سيبدأ بشن هجومه الشنيع على أنسجتك الهادئة، ليُصبح جسدك بأكمله يقف ضد فؤادك الضعيف، فتضطر إلى الرضوخ والقسوة لتُصبِح مثلهم في النهاية، بلا رحمة!
أغلقت "أهلة" الهاتف مع "ملك" بعدما استمعت إلى تصريحها بشأن قتل "أروى" مساعدة "ضياء" والذراع الأيمن له، وضعت الهاتف ببرود على الطاولة مُجددًا ثم عادت إلى مقعدها تجلس عليه بجسد يابس هاديء وكأن شيئًا لم يكن! أرجعت رأسها للخلف وابتسامة طفيفة قد تشكلت على ثُغرها، يبدو بأنها ابتسامة شماتة! يبدو أن "ضياء" تأكد من صحة حديثها حول خيانة "أروى" له، نعم.. هي المُتسببة بمقتل "أروى" لكن بطريقة غير مُباشرة!.
_ولسه.
همسة خفيفة خرجت من بين شفتيها قد تبدو هادئة لكل من يستمع إليها، لكن في الحقيقة هي تحمل بين طياتها خبث ومكر يُشبه الأفعى.كل ذلك وكانت غافلة عن ذلك الذي يُتابعها أثناء وقوفه مُستندًا على الباب بذراعه، ضيَّق "قاسم" عيناه مُتعجبًا من حالتها وفرحتها بعد معرفتها بمقتل الفتاة، لقد استمع للحديث بأكمله عندما كاد أن يدلف لها ليتحدث معها قليلًا، لكن استوقفه رنين الهاتف وإجابتها عليه ثم صراخ "ملك" المُنصدمة من الخبر، و"أهلة" قابلته بكل برود وبلامبالاة!
اقترب "قاسم" منها وعيناه لا تتطلع سوى على وجها، جلس على المقعد الذي أمامها ثم تحدث مُخرجًا إياها من هُدنتها:
_شايفك مبسوطة!.اعتدلت "أهلة" في جلستها ثم ربعت عن ذراعيها مُجيبة إياه بصوتٍ جامد يخلو من المشاعر:
_"أروى" سكرتيرة "ضياء" ماتت._ودا شيء يخليكِ مبسوطة أوي كدا؟!
سألها بتعجب، لتُجيبه وهي تهز كتفها بلامبالاة:
_مش مبسوطة على قد ما أنا مصدومة إن الموضوع حصل بسرعة.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...