متنسوش تفاعلكم💖🦋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقال ابن القيم رحمه الله:
أربعة تجلب الرزق:
قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الفصل_الثامن_والثلاثون.
#حارة_القناص.
#اللعنة.أنتِ الوحيدة التي يُسمَح لها بإختراق قوانيني، أيتها السارقة لقد حطمتي حواجزي.
_إن أردتها فاجلب ما أخذته.
جُملة مُدونة على ورقة بالية قديمة تُزينها بعض الدماء وكأنها وشمٌ يدل على صحة تهديدهم، ارتسمت ابتسامة جانبية على ثُغر "آلبرت" كانت تعكس ذلك الجحيم الذي يحتضن عيناه، كور يده ضاغطًا الورقة بحقد خطير، وبعدها صعد صوته هامسًا بفحيح:
_أنتم مَن بدأتم أيها الأوغاد.وكأنه هو الذي لم يبدأ مثلًا! لا بأس، فبطل حكايتنا لا يُخطيء أبدًا.
أنهى "آلبرت" همسه فوجد هاتفه يهتز مُعلنًا عن مُكالمة هاتفية، أخرج هاتفه فوجد رقمًا مجهولًا غير مُسجل يُزين شاشة هاتفه، شخصٌ غيره كان سيُجيب بلهفة، لكن قام بالضغط على زر الإغلاق ببرودٍ شديد وكأن ليس هُناك فتاة مخطوفة بسببه!
رمى الورقة على الأرض ثم اتجه نحو سيارته دون حتى أن يلتفت، صعد بها واضعًا نظارته الشمسية على عينه وما كاد أن ينطلق بها؛ حتى استمع إلى صوت رنين هاتفه يصدح مرة أخرى بإلحاح، زفر بضيق ثم قام بفتح الهاتف ثم أردف بنفاذ صبر:
_ماذا؟!قطب الطرف الآخر جبينه بتعجب ثم تسائل بإستغراب:
_السيد "آلبرت" تشارلي معي؟!رد عليه "آلبرت" ساخطًا:
_نعم هذا أنا، هل هاتفتني للتعرف عليّ؟!تعجب الآخر من بروده فحاول الثبات وأردف بنبرة جامدة تحمل بين طياتها تهديدًا لم يؤثر بالآخر بتاتًا:
_إن أردت تلك الفتاة فتعال وخُذها، لكن اجلب لنا ما أخذته وإلا سأقتلها.رد عليه "آلبرت" ببرود قبل أن يُغلِق الهاتف في وجهه:
_حسنًا اقتلها.قالها ثم وضع الهاتف بجيب بنطاله وسار حاملًا الحاسوب بين يديه وهو يُصفر باستمتاع، وبعدها صعد إلى سيارته وانطلق بها بسرعة شديدة إلى منزله وثُغره مُزين بابتسامة غريبة بعض الشيء!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفؤاد يهوى والعقل يعشق لكن الحقيقة مُرعبة!
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...