زي ما قولت على جروب الفيس، هحاول بقدر الإمكان إني أظبط أموري الأسبوع دا وهرجع أنزل 3 أيام في الأسبوع تاني، علشان أخلص الرواية في رمضان بإذن الله♥
متنسوش تفاعلكم وكومنتاتكم على البارت♥☃️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــربِّي..
إني تائه
مُبعثَر،
مُتعَب،
حَزين،
فَتولني! وامنحني صبرًا يليق بالدرب الطويل
فالكُلُ غَافِلٌ عني إِلَّا أَنْتَ يَا رَبٌّ رَحِيمٌ.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الفصل_الثالث_والثلاثون.
#حارة_القناص.الشر يُهلِك ابن آدم ويضعه على طريق الدمار، سَل مَن أهلكته نفسه بسبب أفعاله، سَل مَن كان في قلبه مثقال ذرة من حقدٍ إلام توصل، هل إستلذ بنصره! أم أن سعادة الخاسر أنسته لذته؟!
جاءت "حبيبة" مُبتسمة لـ"ريماس" أثناء حملها لكوب المياه الذي طلبته الأخرى، وضعته أمامها على الطاولة ثم سألتها برقة:
_عايزة حاجة تاني أجيبهالك؟!كتمت "ريماس" غيظها من رقتها المُصطنعة _كما تظن_، لتبتسم ابتسامة صفراء رأتها "حبيبة" ودودة ثم تشدقت قائلة:
_لأ يا حبيبتي تسلميلي.جلست "حبيبة" جانبها ثم تحدثت متسائلة:
_عاملة إيه؟! بقالي كتير مشوفتكيش من آخر مرة.قالت جُملتها الأخيرة ببعضٍ من الحرج عندما تذكرت ذلك اليوم الذي طردهم به "صهيب" من شدة غضبه، لتُعلق "ريماس" على حديثها ساخرة:
_قصدك اليوم اللي طردنا في جوزك؟!
ابتلعت "حبيبة" ريقها بحرج ثم ردت عليها بتوتر:
_متزعليش يا "ريماس"، بس أنتِ عارفة إن "صهيب" مش بيحب "أنس وريمانا".قضبت "ريماس" جبينها بضيق وهي تُجيبها بسخط مُستغلةً طيبتها:
_لاحظي يا "حبيبة" إن أنتِ بتتكلمي عن أُختي، و"أنس" كمان يبقى ابن عمك، وتصرف "صهيب" مكنش ليه أي داعي وأوڤر كمان.غضبت "حبيبة" من طريقتها في التحدث عن زوجها، لذلك ردت عليها ببعضٍ من القوة التي تعلمتها مؤخرًا من الفتيات بسبب كثرة جلوسها معهم:
_وأنتِ شايفة إن تصرف أختك وابن عمك كان صح؟! مش فاهمة وجهة نظرك الحقيقة.دُهشَت "ريماس" قليلًا من قوتها التي لا تعلم من أين أتتها، ومع ذلك ردت عليها بحدة غير مقصودة:
_وماله تصرف أختي وابن عمي؟! وبعدين أنتِ أكتر واحدة عارفة إن "أنس" بيحبك وأنتِ روحتي اتجوزتي "صهيب".
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...