الرواية أجواءها هتكون أول يوم رمضان لأني قدام هعمل مرور زمني زي أسبوع أو عشرة أيام وهكذا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وقد اصلحت حالنا، واسعدت حياتنا، وغفرت ذنوبنا، وتقبلت صلاتنا وصيامنا وحققت لنا ما نتمناه.💖
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#الفصل_الثالث_والأربعون.
#حـارة_الـقنـاص.
#استعادت_وعيها.كان الشباب يحملون الأطباق بين أيديهم بعد أن أمرتهم "چيهان" بمساعدتها، تأفف "رائد" أثناء وضعه للطعام على الطاولة بقوله:
_يعني الواحد عشان ياكل لازم يتذل كدا؟! والله حرام.جائه الرد من "جيهان" التي ضربته بقبضتها على ظهره وهي تقول بحنق:
_أومال عايز تاكل كدا من غير ما تعمل بلُقمتك؟! اخلص يا ولا ادخل هات باقي الأطباق.طالعها "رائد" بضجر ثم استدار برأسه تجاه "يحيى" الجالس على الطاولة يأكل بنهم، ليُشير إليه بسبابته قائلًا بغضب:
_إشمعنى "يحيى" جاب طبقين وبعد كدا قعد؟!نظرت "چيهان" حيث "يحيى" اللامُبالي، ثم ذهبت إليه تجذبه من ياقة ثيابه أثناء قولها الحانق:
_وأنت قوم يا منيل هات طبقين الفول من جوا.رفع "يحيى" أنظاره إليها مُطالعًا إياها هي وابنها بضيق، ثم هبَّ من مكانه زافرًا بسخط:
_أنا مش عارف الناس إيه اللي جرالها؟! مفيش احترام للضيف كدا خالص؟! لا حول ولا قوة إلا بالله.رفعت "چيهان" حاجبيها باستنكار وبعدها تحدثت باستفزاز:
_خلصت؟!! ادخل بقى هات باقي الأطباق بدل ما أحلف عليك ما أنت واكل.لوى "يحيى" شفتيه بغيظ ثم استدار لـ"رائد" دافعًا إياه أمامه باتجاه المطبخ، وبعدها تحدث بصوتٍ حانق:
_يلا ياخويا نجيب باقي الأكل من جوا، أصل أنت وأمك هتذلوني.قالها ثم دلف كلاهما إلى المطبخ لجلب بقية الصحون، بينما التفت "چيهان" نحو "سيف" الذي يُطالع الجميع بابتسامة خجولة حَرجة، رسمت "جيهان" على فاهها ابتسامة واسعة أثناء اقترابها منه وهي تقول:
_منور يا حبيبي.رد عليها "سيف" مُبتسمًا بخفوت:
_بنورك يا طنط تسلمي.طالعته "چيهان" بحنان قبل أن تُشبِّك أصابعها معًا وهي تقول بحسرة:
_عيني عليك يابني!! إيه بس اللي جمعك مع جوز التيران دول!! هيبوظوك وأنت لسه قلبك طيب.قطب جبينه بتعجب وهو يتسائل باستغراب:
_إزاي مش فاهم؟!اقتربت منه "چيهان" للجلوس بجانبه، ثم تحدثت بصوتٍ خافت هاديء حتى لا يسمعونها زوج الثيران _كما تقول_:
_أصل بيني وبينك العيال دول متربوش.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...