عشان تعرفوا إني عند وعدي ونزلت البارت لما اللي فات كمَّل الـ 280⭐
So
260⭐=New part🦋❤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان من دُعاء النبي الكريم ﷺ فى سجوده:
«اللَّهُمَّ اغفِر لي ذنبي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأوَّلَهُ وآخرَهُ وعلانيتَهُ وسِرَّهُ»
دِقَّهُ وجِلَّهُ: صغيره وكبيره، أو قليله وكثيره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«الفصل السادس عشر»
«حــارة الـقنـاص»
|كشف الخائن|ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وتطلبها عيني وهي في سوداها، ويشتاقها قلبي وهي بين أضلعي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هرول "چون" خارج المنزل مُسرعًا قاصدًا منزل "لوسيندا" الذي لا يبعد كثيرًا عن الحارة التي يقطنون بها، لذلك أخذ تلك المسافة وهو يجري سريعًا، وصل إلى منزلها الذي يحفظه عن ظهر قلب صاعدًا للعمارة التي تقطن بها مُهرولًا على الدرج، طرق على الباب بشدة وانتظر قليلًا حتى فُتِح الباب بواسطة فتاة لم يُقابلها من قبل، لكن بسبب ذلك التشابه بينها وبين "لوسيندا" علم على الفور بأنها شقيقتها.
مسحت "مهرائيل" وجهها من الدموع ثم تسائلت بصوت خافت:
_أنت "چـون"؟!أجابها وصدره يصعد ويهبط بنهيج قوي:
_نعم هذا أنا، أين "لوسيندا"؟!وللحظة تناست الوضع الذي جمع كلاهما والسبب الذي أتى به إلى هُنا وتسائلت ببلاهة:
_أنت مُدبلچ!!قطب جبينه يُحاول عقله ترجمة ما تقوله تلك المُغفلة الآن، لذلك تسائل بضيق:
_عفوًا؟! أين "لوسيندا"؟!وضعت يدها على رأسها، وعادت الدموع تتجمع بمقلتيها وهي تُشير للغرفة المُجاورة لباب الشقة:
_بابا حابسها في الأوضة اللي جوا ومش مخرجها بقاله أسبوع.دلف "چون" للداخل سريعًا بعد أن أفسحت له الطريق، اقترب من باب الغرفة ثم طرق عليه بقلب يتآكل من الألم:
_"لوسيندا" هل تسمعيني!!وبالداخل.. كانت "لوسيندا" شاردة تنظر للحائط الذي يُقابلها بألم، لم تتوقع الخذلان من والدها، دموعها تبكي ألمًا وقهرًا وقلبها يصرخ يُريد النجاة، تلك الشهقات التي تخرج من فاهها كان مصدرها نصل من الكلمات الحادة التي غُرزت في فؤادها، وهي ضعيفة لم تتحمل فاستسلمت للصوت الذي يحُثها على الصراخ، ووسط تلك الأمواج الهائجة استمعت لصوته الذي يُناديها بقلق، مُناداته باسمها كان يُشبه طوق النجاة الذي اِلتف حول خصرها وانتشلها من الغرق.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Acţiuneكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...