قولولي معلش عشان الفصل اتمسح منه 3k كلمة من غير ما أقصد.🙂💔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالنهاردة إتقالتلي جُملة أنا محتاجة أشوفها كل شوية.
- "لو هتعصي ربنا عشان تنبسطي أو تفكي أو تفرحي أو ترضي حد فمش هتلاقي الإحساس دا.
الإحساس دا بييجي من عند ربنا، فمش هتاخديه وأنتِ بتدوري عليه بمعصية.."
-افتكرت وقتها جملتين بحبهم جدا :
" 1- ما بُني علي باطل ف هو باطل.
" 2- وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«
الفصل الثالث والعشرون»
«حارة القناص»
|أسوأ كوابيسها|"الحبُ في الأرواحِ يسكن دائمًا، من قال أن الحب يسكنُ في الجسدِ؟".
بين ليلةٍ وضحاها باتت أسيرة لرجالٍ كثيرة أحاطت بها، أوقعت نفسها في مأزق؟! نعم.. أغمضت عيناها برعب عندما شعرت بفوهة السلاح تقترب من رأسها أكثر، وصوت مقيت دائمًا ما كانت تشمئز عند سماعه يهتف بفحيح:
_والله زمان يا بنت "شاهين"؟! دا أنا فضلت أدوَّر عليكِ كتير بس ملقتكيش، وكأن الارض انشقت وبلعتك!! بس شوفي سخرية القدر؟! أنتِ اللي جيتيلي لحد عندي.
ظنها ستخاف وتنكمش على نفسها، كان يستعد بأن يرى نظرات الذُعر والهلع مُرتسمة على عينيها، لكن ما قابله هو البرود والقسوة، ضحكة ساخرة تشكلت على ثُغر "يمنى"، تبعها ضحكاتها العالية التي رنت صداها في أرجاء الشركة الصامتة بسكون مُخيف، سيطرت على ذاتها قليلًا، وبقوة معهودة نبعت تدريجيًا منذ الصِغر أردفت بقسوة:
_جيالك بمزاجي يا "صادق"، بس المرادي مش جاية لوحدي، أنا جايبة معايا إعصار هيدمرك أنت وأمثالك، ورحمة أبويا أنا اللي هخليك تبكي بدل الدموع دم، هخليك تتحسر على الأُوبهة اللي أنت عايش فيها دي هشوفك وأنت بتترجاني زي الكلب ومش هشفق عليك حتى لو مُت قدامي، هتكون كلب ذليل حقير مش لاقي اللي ينقذك من الدمار اللي جايباه معايا.
احتدت عينيّ "صادق" بغضب شديد مُرعب، وعلى بغتة أنزل سلاحه واقترب منها مُمسكًا إياها من خصلاتها لتقوم بإرجاع رأسها للخلف تلقائيًا بألم، شعرت بشفتيه تلمس شحمة أُذنها، تبعه صوته الهامس بفحيح:
_أبوكِ كان زيك كدا بالظبط... قبل ما نقتله.قال الأخيرة ببطئ تلذذ به وهو يُتابع معالم وجهها التي تتحول للحقد، ورغم الخطر المُحيط بها من كل جانب؛ تحدثت بقوة نابعة من دواخلها:
_عارف يا "صادق"؟! حتى الموت مش هخليك تتهنى بيه.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...