دا فصل يوم التلات،
والنهاردة بليل هينزل كمان فصل بتاع الخميس.وبعتذر منكم جدًا النت كان فاصل والله ودا كان واضح من غيابي على الفيس كمان.💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا يخشى المسلم المتكاسل في الصلاة، المستثقل لها، المستعجل دومًا في أدائها، أن يكون طيلة حياته إنما كان يمارس "صلاة المنافق"!
كم ستكون صدمة فاجعة إذا رأى صلاته عند لقاء ﷲ محسوبة عليه من "صلاة المنافقين"، فتكون وبالًا عليه وهو يظنها النجاة؟!
*الشيخ إبراهيم السكران*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#الفصل_الثامن_والعشرون.
#حـارة_الـقـنـاص.
#الخَائِنْ_يُقْتَل.عيناكِ بلائي وإبتلائي وأنا المُتيم المُبتلي.
صعد "قاسم" لشقته وهو يزفر بضيق حُزنًا على صديقه، فتح باب الشقة فوجد الصمت يعم المكان، يبدو بأن "صهيب" قد أخذ زوجته ثم ذهب مثلما قال له منذ قليل، دخل أولًا إلى المرحاض ليغسل يده ووجهه، نظر للمرآة فضحك ساخرًا على فِعلته تلك، فمنذ أن انتقلت "أهلة" للعيش معه باتت تلك هي عادته أيضًا.
انتهى من اغتساله ثم جفف يديه ووجهه في المنشفة القُطنية المُعلقة، وبعدها اتجه إلى غرفتها المُضاءة، دخل ليجد "أهلة" تُدندن مع كلمات الأغنية التي تصدح بصوتٍ منخفض أثناء طيّها للملابس:
_ياما عيون شغلونـي..ارتسمت ابتسامة طفيفة على ثغر "قاسم" أثناء اقترابه منها رويدًا حتى بات خلفها مُباشرةً، لينحني بظهره قليلًا أثناء سؤاله العابث لها:
_وعيون مين اللي شغلوكِ يا "هولا"؟!انتفضت "أهلة" في مضجعها بفزع لتنظر خلفها بأعيُن مُتسعة من الخوف، لكنها هدأت قليلًا عندما وجدت "قاسم" بإبتسامته الهادئة، زفرت براحة قبل أن تضع يدها على صدرها مُردفة بعتاب:
_حرام عليك يا "قاسم" قطعتلي الخَلف.اقترب منها "قاسم" ضاحكًا، ثم أمسكها من كفها يسحبها خلفه لتجلس على الفِراش مُجددًا وهو جلس أمامها كذلك، لم يترك يدها أو يُبعدها، بل ألَّح على سؤاله بنفس العبث قائلًا:
_مقولتليش برضه.. عيون مين اللي شغلوكِ؟!.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...