وصلوا الفصل لـ 700 فوت تفاعلكم وحش بجد.🧘♂️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_اللهُمَّ بلّغنا نسمة التراويح وعبق التّراتيل ولذّة السماع، اللهُمَّ بلّغنا رمضان.🌙🕊
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الفصل_الأربعون.
#حارة_القناص.
#قلبـي_المُغفل.إن كنت تبحث عن مهربٍ للخروج؛ عليك تنظيف القمامة التي خلفك أولًا، ابحث عن جهازٍ يُزيل جميع الفوضى دون أن تُلوث يداك بنُفاياتهم القذرة، ابعد معصمك عن قيدهم المُتسخ واهرب بعيدًا إن لم تُقاوم، وإن قاومت؛ احرص على الابتعاد عن محورهم لتظل نظيفًا.
_"قاسم طاحون" متفق مع "صهيب".
كلماتٌ صعدت من فاه "مختار" بشرودٍ غامض أدت إلى توتر الأجواء، نظر "يحيى" لـ"رائد" بأعيُن مُتسعة مصدومة من هولِ ما استمعوا إليه، هل يُعقل بأنهم كُشِفوا؟! سؤالٌ ظل مُتعلقًا في عقول الجميع ولم يجدوا له إجابة حتى الآن، ويا ويلهم إن كانت الإجابة نعم!
حاول "وليد" التحكم في ثباته بقدرِ الإمكان والذي تسائل بهدوءٍ رغم ذلك الضحيح الذي يحدث داخله:
_إيه الكلام دا يا "مختار" بيه؟! مش أنا مطمن حضرتك إن العلاقة بين "صهيب" ابن حضرتك و"قاسم طاحون" مجرد علاقة صداقة عادية؟!رفع "مختار" عيناه يُطالعه بأنظار ثابتة وظل صامتًا وكأنه يحاول سبر أغواره، تشكَّل القلق بفؤادِ "وليد" خوفًا من أنه قد كُشِف هو الآخر، ولم يطيل تفكيره حتى خرج "مختار" عن صمته قائلًا بنبرة غامضة:
_أصل ليه يتم تفجير شركة من شركات عيلة "الأرماني" وقت وجودهم هناك تحديدًا؟! "قاسم" وطِلع بعثة تبع المستشفى ودا أنا على عِلم بيه، إنما حوار إن "صهيب" يطلعله مأمورية كدا فجأة مش مريحاني، والعميد "مُغازي" يكلمني يقولي إن مكان المأمورية في روسيا مكان ما موجود فيه "قاسم طاحون"؟! الموضوع فيه إن وأنا هوصله.
حاول "وليد" ردعه عن تفكيره فأردف بثبات:
_أنا لما راقبتهم لقيت إن "صهيب" بيه كان شاكك في "قاسم طاحون"، ولما لقاه ماشي في السليم وملهوش علاقة بأي حاجة حصلت كوَّن صحوبية معاه وبقوا مع بعض دايمًا.هز "مختار" رأسه عدة مرات بخفة وهو يُفكر مليًا فيما استمع إليه، حديث "وليد" لم يقنعه مئة بالمئة، لكن وجودهم هناك سويًا في نفس الوقت الذي تم فيه تخريب إحدى شركاته يُثير شكوكه وريبته بقوة، وبالجهة المُقابلة كان القلق قد بدأ يتسرب لفؤاد "وليد" عندما لاحظ عدم اقتناعه بحديثه، لذا عليه تقديم الأدلة والبراهين التي تُثبت عكس شكوكه الأيام المُقبلة.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...