الفصل الثالث عشر |تخطيط بالدمار|

48.5K 3.8K 1K
                                    

وصلوا الفصل لـ 250 فوت خليكم جدعان.😠❤
متنسوش التعليق بين الفقرات والصياح بتاعكم.😂❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«الفصل الثالث عشر»
«حـارة_القناص»
«تخطيط بالدمار»

الحرب لم تبدأ بعد لتنتهي، خطط كثيرة ومناغشات على وشك البدأ، هُم أردوا حربًا؛ إذًا فليروا، كُلًا منهم يحمل ضغينة داخل قلبه كانت كفيلة لإحراقهم أحياء، الفوز بمثابة الحياة بالنسبة إليهم، وهم سيفعلوا ما بوسعهم للصدارة.

بعد أن قام "قاسم" بقراءة كل التقارير التي بين يديه بتمعن ودقة شديدة؛ رفع نظره إلى "أهلة" التي كانت تُراقب ردات فعله بفضول، تُحاول التوصل إلى ما يُفكر به لعلها تتنبأ بما يُخطط، خرج صوته ثابتًا وهو يتحدث بغموض:
_أنا كدا فهمت كل حاجة.

قطبت جبينها بتعجب وانتظرت ليُعقب لكنه لم يفعل، حوَّل "قاسم" أنظاره إلى "صهيب" الذي يُحاول أن يستشف ما خلف ذلك الغموض الذي تغلف به أخيه، ثم أردف بنبرة هادئة:
_"صهيب".. الشُحنة الجاية ميعادها هيكون إمتى!!

خرج صوت "صهيب" مُجيبًا إياه بثبات:
_المفروض بعد تسع أيام بالظبط زي ما "مختار" قالي.

تسائلت "أهلة" مُتعجبة وهي تنظر له بشك:
_ولما أنت عارف مش بتبلغ عنه ليه؟! ولا تكون متفق معاه!

دافع "قاسم" عن أخيه مُحدجًا "أهلة" ببرود:
_مينفعش "صهيب" يبلغ عنه وإلا هيشكوا فيه، بما إنك صحفية المفروض تعرفي ردة الفعل اللي هتترتب على الفعل الفعل نفسه.

هزت "أهلة" رأسها بتفهم ولم يغيب عنها نظرات "صهيب" الثاقبة لها، لذلك استدارت له بحدة وهي تسأله ببسالة:
_في حاجة يا أخ؟!

_مش مرتاحلك يا اسمك إيه.

ردت عليه "يمنى" بهجوم تلك المرة قائلة:
_اسمها "أهلة" يا خفيف، ولو صعبة على لسانك كررها عشر مرات.

حدجها "صهيب" باستخفاف ثم أشاح بيده بلامبالاة وكأنها كائن لا قيمة له:
_محدش طلب رأيك يا عسل، أنا بكلم مرات أخويا.

تدخلت "ملك" في الحوار والتي أردفت بابتسامة بالهة وهي تُحدج "فور" بنظرات هائمة:
_خلاص يا جماعة صلوا على النبي دا شيطان ودخل ما بينكم، ولا إيه يا عسل أنت!.

أنهت حديثها وهي تأخذ برأي "فور" الذي ابتسم ببلاهة مُضحكة:
_هل هذا أنا؟!

حـارة الـقـنـاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن