التفاعل بشع للغاية بجد⭐🙆♀️💔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
سُنة مهجورة:
🌟صلاة ركعتين قبل قيام الليل🌟
عن أبي هُرَيرَة رضي اللهُ عنه عن النبيَّ -ﷺ- قال:« إذا قام أحدُكم من اللَّيلِ، فليفتتحْ صلاتَه بركعتينِ خفيفتين ».
[ رواه مسلم ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل العاشر»
«حارة القناص»أبشع صديق للإنسان هو الذكريات، تشعر بأنك داخل متاهة من الآلام التي تقبض على أنفاسك غايتها هلاكك، ذلك الثُقل الجاثم يسار صدرك يُنبهك بأنها النهاية، لكنها لم تكن سوى نهاية السعادة وبداية الأوجاع، تتقاذف المشاهد أمام عيناك كعدوك اللدود لتُزيد من إشعال صدرك بنار الهجر والفُراق، فتزداد لوعةً وشوقًا وأنت مُكبل، عاجز، وحزين!
لا يعلم ما حدث بعد أن أخبرهم الطبيب بتلك الفاجعة التي حلت على رؤسهم، لا يتذكر سوى وقوع والده من الصدمة فاقدًا للوعي، وبعدها فقده هو الآخر بذاتِ اليوم! بعد أن تعرَّض لذبحة صدرية أدت إلى وفاته، ليبقى هو شريدًا، وحيدًا، بلا طعام، وبلا مأوى، فقط جالسًا جانب قبر والده وشقيقة يبكي بلوعة، احترق قلبه الصغير بالفراق مُتألمًا، فبات كاللقيط في دنيا فانية هي من حقه في الأساس!
عاد من شروده شاعرًا بدمعاته الساخنة تهبط على وجهه الصلب، مضى عدة سنوات ويتذكر ما حدث كأنه حدث أمس، يشعر بنفس الألم، وبنفس الصدمة، مظهر والده وشقيقه وأجسادهم تحتضن التراب لا يذهب عن باله، مظهره وهو يسير بثياب بالية مُشعثة باكيًا في الطريق مُثبتًا بذاكرته، كل هذا لم يذهب عنه ولو يومًا واحدًا.
تلك الجملة التي ترددت صداها في أُذناه عندما قرر العودة لوالدته بالمشفى كانت ومازالت تُصيبه بالصدمة، عندما استمع لصوت الطبيب الذي أبلغهم بالخبر يقول لمدير المشفى:
_آه يا دكتور اتأكدت إنهم من عيلة فقيرة وملهمش حد، الولد الصغير كانت صحته أحسن من الكبير فخدنا منه الكِلية اللي في الشمال واستأصلنا جزء من الكبد، عملنا دا مع والدته بس للأسف مستحملتش ودخلت في غيبوبة عشان جسمها كان ضعيف.
أنت تقرأ
حـارة الـقـنـاص
Actionكان عالقًا في مستنقع سحبه للأعماق، حتى باتت يداهُ مُلطخة بالدماء، يقتل ضحيته بلا رحمة؛ للثأر مِمن كانوا السبب في قتل شقيقه ومرض والدته، حتى لُقِب بـ«القناص»، هوى من مُرتفع عالٍ حطم جميع أمانيه بلا شفقة، حتى جائت هي لتُعيده كما كان، جعلته كإنسانٍ كما...