|٤| ها قد حان دوركِ..

14K 1K 178
                                        

" خير يا دكتور؟ " هتفت بلقيس مُتجاهله حقيقه وقوف رجلان الي جانبها لتُزفر بملل عندما أجاب الدكتور ناظراً لهم ليشرح وضع تودد متجاهلاً إياها..

" شكلها اتعرضت لضغط عصبي شويتين ف القولون عندها اتأثر خصوصاً انها كانت شاربه كميه كبيره من..- ".

هتفت بلقيس بعدم صبر وغيظ من تجاهله لها " ايوه يعني ايه الأدويه الي تاخدها ولا تعمل ايه؟ ".

للمره الثانيه تجاهلها ليدون بعض الاشياء بالروشته الخاصه بتودد ومن ثم اعطاها لحمزه..

" الأدويه دي عشان القولون .. ".

" مُستفز..، وريني البتاعه دي بتقول اي. "

مر الطبيب من جانبهم بعدها انهي حديثه لتزفر بلقيس بغيظ وهي تحاول التقاط الورقه من يد حمزه الذي أبعد يده عنها ليهتف بهدوء " ميصحش كدا، اتفضلي انتِ خليكي جنبها وانا هروح اجيب الأدوية.. "

" دا علي أساس ايه معلش؟ انت كتر خيرك وصلتنا لحد هنا وموقف رجوله تُشكر عليه..بس غير كدا ميصحش ". أجابت بقليل من الحِده وقد ارتفع إحدي حاجبيها بإستنكار وهي تلتقط الورقه منه بقليل من العنف.

" تصدقي وتؤمني بالله؟ ". هتف يونس بهدوء وهي يتطلع اليها بعدم استلطاف لتُجاوبه بلقيس بتلقائيه رغم شعورها بالريبه..

" ونعم بالله! "

" انا صاحبي مُهزق انه محترم معاكي انتي وصاحبتك دي، ماهو تقع الطيور علي اشكالها فعلاً! ".

هتف يونس بغيظ؛ فهو قد حضر بناءً على أتصال حمزه به حيث هاتفه أخبره انها بحاجته في مشفي ما فجاء سريعاً معتقداً ان خطب ما أصاب صديقه ليجد أنها تلك الوقحه وصديقتها.

" والا!! انت ازاي تكلمني كدا؟! انت عبيط ف مخك؟! " صاحت وهي تتقدم منه ليشعر بالإهانه ومن ثم تلقي ضربه أعلي كتفه من حمزه ليتذمر هو بحده مُكملاً قاصداً رد الإهانه لها ..

|   قالوا عليكِ   |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن