|١٩|- مهما حدث..ستظل آثمه.

8K 809 187
                                    

" أقسم بالله هاين عليا ابطحها يمكن عقلها يرجعلها! ...دي عبيطه! ".

وقد كان ذلك يونس الذي يؤشر علي بلقيس التي كانت تجلس تبكي بشده وهي تشعر بتأنيب الضمير يتنامي بداخلها بينما حمزه كان يستغفر ربه من غباء تلك ال قيس وهو يحاول الا يتفق مع يونس.

" طب انتِ من معرفتك بيونس..تتوقعي ممكن يعمل فيها ايه؟ ". وجه حمزه سؤاله الي بلقيس وهو يحاول استكشاف ما قد تصل اليه الامور..

شهقت بخفه وهي تحاول التوقف عن البكاء لتهمس بخفه "هو بس ممكن يضربها..".

تبادل كلاً من يونس وحمزه النظرات بغيظ شديد قبل ان يؤشر حمزه ل يونس بأن يهدء قليلاً ف اوُمئ له الأخير وهو يمسح ذقنه بخفه هاتفاً " بس اه...، وريني ال story الي نزلتيها كدا يا قيس ".

ناولتهم الهاتف ليشاهدها كلاً من يونس وحمزه الذي نبس الي يونس " أيدك باينه والعربيه كمان.. ". 

" مش فاهمه.. ".

صاح بها يونس لترتجف بخفه " يعني يا فالحه باين نوع العربيه! ".

توقفت عن البكاء وهي تعترض علي صراخه بها " انت بتزعقلي ليه دلوقتي! خايف من الحسد يعني!؟ ".

ضرب جبهته بنقاذ صبر وهو يمنع حمزه من الشرح لها مُفسراً " بالله عليك متحاولش دي عبيطه وانا ماسك نفسي بالعافيه ".

مسحت بلقيس انفها بالمناديل الورقيه قبل ان ترفع كلا حاجبيها الي يونس " نعم؟ خوفت انا كدا؟ لا متمسكش ووريني هتعمل ايه؟! ".

ضم يونس قبضه يده ليعض عليها بغيظ قبل ان يغادر السياره ليتبعه حمزه وما كادت بلقيس ان تفعل مثلهم حتي اغلق يونس السياره بمفتاح التحكم خاصته ليقوم بحبسها داخل السياره..

" هنعمل ايه؟ ". سأل يونس

" هنستني ساعه كدا ونحاول نتطمن عليها، لو حد فينا اتصل عليها دلوقتي ممكن الزفت دا يشوف المكالمه وكدا نبقي بنعك الدنيا اكتر.. ".

|   قالوا عليكِ   |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن