توقف حمزه أمام مقهي ومطعم ذو طابع اغريقي شهير بالمقطم ليترجل من السياره برفقه تودد التي هتفت بإعجاب وقد تجاهلت شعور الألم الذي داهمها ما ان لامست اقدامها الارض " الله!، انت عارف انه دي أول مره أجي المقطم؟ ".
" مش اخر مره ان شاء الله، كل فتره هنتجمع هنا ".
تقدم حمزه امامها وهو يدلف الي داخل المقهي ليهتف الي النادل بخفوت بكونه يرغب في طاوله كبيره بالطابق العلوي، اوُمئ له الاخير بلباقه قبل ان يغادر ل يلبي طلبه رغم تعجبه من هيئه تودد.
" كويس اننا دخلنا عشان الجو برد اوي ". تمتمت تودد وهي تصعد الدرج خلف حمزه الذي تذكر شيئاً..ثوانٍ قليله حتي توقفوا امام طاولتهم بإرشاد من النادل الذي غادرهم ما ان اوصلهم اليها.
جلسوا بصمت امام الطاوله لتهتف تودد في رغبه منها لإنهاء ذلك الصمت " عارف ان المقطم زمان كان مكان مش كويس؟ ".
" اه، سُمعته مش احسن حاجه والناس بيقولوا عليه كلام؛ لكن انا مش بحب اسمع كلام الناس..بحب احكم بنفسي مش بكلام الناس ". اجابها حمزه بينما يتطلعوا لأعين بعض البعض لتهرب تودد بنظراتها بعيداً عن خاصته بحجه تأمل التماثيل من حولها..
" تشربي ايه؟ ".
سألها بإبتسامه بسيطه لتُحرك رأسها بالنفي قبل ان تلمع عيناها بحماس وتعتدل بجلستها متسائله " احكيلك قصه؟ ".
وبالرغم من الصداع الذي يكاد يفتك برأسه إلا انه لم يرغب بكسر خاطرها وإطفاء حماس عيناها الواضح بشده ف حك ذقنه بخفه موافقاً " احكي ".
ابتسمت باتساع وهي تستعد لسرد قصتها " وانا صغيره سمعت عن قصه حصلت هنا زمان، في بدايه الالفينات كدا المقطم وقتها كان مكان شبه مهجور واغلب الناس الي بتيجي بيكون غرضها مش ولابد او تجار مخدرات وكدا..المهم بقي انه كان في واحد في نص العشرينات..مدمن! كان بييجي المقطم هو وحبيبته كتير عشان يشتروا المخدرات بتاعتهم..".
أنت تقرأ
| قالوا عليكِ |
Przygodowe" ماما..ماما هي دي عروسة؟ " نبست فتاة صغيرة وهي تسحب ملابس والدتها حتى يتطلعوا إلى تلك الواقفه بجانبهم. نظرت السيدة إلى ما تشير إليه ابنتها حتى حركت رأسها بتعجب ثم عادت تنتظر المصعد الآخر " والله مش عارفه يابنتي..بس هو المفروض ايوه! ". " طب فين عري...