ثلاثة أوقات يجب أن تبتعد عن أتخاذ القرارت بهم إلا وهم إن كنت غاضب، حزين أو مخمورًا..وذلك تماماً ما لم تقم به تودد عندما قررت الذهاب لذلك الغداء برفقه نواه.
ذلك الشاب البريطاني، تقابلت معه لأول مره في إحدى رحلات عملها ببريطانيا وقد تُعد تلك ميزه من مميزات العمل بشركة عالميه..
كان يملك من الوسامه القدر الكافى لجذب اهتمامها كما كانت تملك هى ذات القدر من الثقه والغرور الكافى لأثارة فضوله اتجاهها؛ فقرر دعوتها للعشاء بإحدى المطاعم البسيطه لتُفاجئ هى باكتشافها لكونه عاشق للحضارة المصريه.
وبشكل ما تطورت العلاقة بينهم حتى أصبحوا أصدقاء..ومن ثم أحباء لكن الأمر لم يدم طويلاً للعديد من الأسباب ومن ضمنها هو أنه شخصاً مُحب وحنوناً للغايه بينما هي لا تملك نصف تلك المشاعر!
هو مُتفهم لأقصي حد إلى جانب كونه قد تعرف عليها بأسواء فترات حياتها وبالرغم من ذلك لم يقم بالحكم عليها او نبذها، بل تفهم الأمر...
..وهى لا تستحق شخصاً بمثل تلك الشخصيه.
كانت تقف أمام باب الفندق وهى ترتدي ثوب أزرق لا يتعدى حدود ركبتيها وقد التف سلسال بسيط ليزين رقبتها بجانب حذاء أزرق ذو لمعه بسيطه بينما تتطلع حولها بأعين لامعه فى أنتظار نواه أمام باب الفندق حتي سقط بصرها أعلى دراجته الناريه ورأسه التى تختفى أسفل خوذته وقد كان يرتدي بذله سوداء تزيده وسامته وسامه.
لثوانٍ قليله شعرت بالحنين لأوقاتهم معاً..لذلك الدفء الذى كان يغمرها برفقته؛ ف من بين الجميع كان هو فقط من تقبل واقعها وحقيقتها، لكن هو ايضاً من تسبب بتركهم لبعضهم البعض.. وعند تلك الخاطره قامت بتحريك رأسها بخفه.
أرتفعت زوايا ثغرها ب إبتسامه جانبيه ماكره دون أن تتحرك مما دفع ب نواه لإزاحة ذلك الجزء عن عينه حتى ينظر اليها وهو يردف بعدم فهم:
« ?let's go »
رفعت أكتافها بخفه وهى تعبث بأقدامها قبل ان تضحك بخفه علي نظره عيناه التائهه..فهو للحظاتٍ ظن أنها تقوم بالغاء الموعد بينهم لكنها أجاب عن سؤاله بهدوء : « I am wearing a dress Noah..so this is not gonna work » .
نزع الخوذه عن رأسه ل يحك مُقدمه شعره بتوتر بعدما تدارك الأمر بخجل لكنها تداركت الموقف سريعاً عندما اخبرته بأن يسبقها بدراجته وهي ستقوم بالذهاب خلفه بسيارتها، وبالرغم من عدم تقبله لتلك الفكره إلا انه وافق علي مضض.
وما هى سوى بضعه دقائق حتى كانوا أمام طاولة الطعام بمطعم للمأكولات البحريه، تقدم نواه ليقوم بسحب المقعد من أجلها لتوُمئ له ب امتنان وهي تمسك بثوبها بحرص بينما تجلس.
أنت تقرأ
| قالوا عليكِ |
Pertualangan" ماما..ماما هي دي عروسة؟ " نبست فتاة صغيرة وهي تسحب ملابس والدتها حتى يتطلعوا إلى تلك الواقفه بجانبهم. نظرت السيدة إلى ما تشير إليه ابنتها حتى حركت رأسها بتعجب ثم عادت تنتظر المصعد الآخر " والله مش عارفه يابنتي..بس هو المفروض ايوه! ". " طب فين عري...