|٧| ومضات من الماضي.

9.7K 1K 116
                                    

صدح جرس المنزل يُعلن وصول يونس تزامناً مع وضع أخر الاطباق أعلي الطاوله لتركض ساره سريعاً وهي تضع وشاحها أعلي رأسها، تبدل صوت الجرس ببعض الطرقات المتناسقه اعلي الباب بمرح لتبتسم بخفه وقد صاحت والدتها بها ان تفتح الباب سريعاً.

" السلام عليكم، ريحه الأكل تجنن انتوا طابخين ايه؟ " هتف بينما يدلف الي الداخل متجاهلاً ساره التي بادلته السلام لتدحرج عيناها بملل.

" تعالي اقعد دا انا عملالك المحشي الي بتحبه " هتفت والده حمزه بترحاب شديد وهي تُربت أعلي كتف يونس حتي يجلس برفقتهم ولم يكن بحاجه لترحيب زائد حتي يتناول الطعام.

جذبت انتباهه بعد بضعه دقائق ليلتفت اليها بينما يتناول الطعام بسعاده " إلا قولي يا يونس..".

" نعم يا خالتي ".

" انت اي رأيك ف قعده حمزه لوحده كدا؟ ".

" خطوه كويسه عشان يعتمد ع نفسه ".

" كان القرد نفع نفسه يا ضنايا ". قالتلها بتحسر وهي تمصمص شفيتها بعدم رضي بينما امتدت يد ساره لتضع له المزيد من الطعام.

" ما القرد عايش حلو اهو ومعتمد ع نفسه ومهندس فشركه عليها القيمه يا خالتي! ".

" كل دي شكليات كان ممكن تعملها منغير ما تعيش عازب صايع كدا ".

" انا صايع؟ ".

" اومال حمزه بقي صايع ل مين؟ ماهو من قعدته معاك هنا ".

" والله انتِ ظالمه الراجل، دي اول مره يخرج معاها ".

تذكرت ما فعلته معاها منذ بضعه ساعات لتهتف بثقه " واخر مره ان شاء الله، المهم.. قولي يا واد مفيش حاجه كدا ولا كدا؟ ".

|   قالوا عليكِ   |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن