" بصيتلها يا يونس وهي كمان بصتلك ".
صاحت بلقيس بمشاعر ثائرة ما ان فقدت قدرتها على الصبر بسبب تلك الفتاة في المقهى بالمجمع التجاري، فقد كانوا يقومون بالتسوق من أجل بعض الأشياء لمنزلهم المستقبلي ورؤية كيف هي الأسعار والخامات تلك الأيام.
لكن تلك المائعة ذات الأعين الزائغة لا تنفك تنظر الى يونس وكأنه قطعة حلوى، حتى انهم عندما ذهبوا ليطلبوا ما يرغبون في شربه كانت هى تتطلع اليه هو وتتحدث معه فقط!
وما يثير حنقها حقًا هو حقيقة أن تلك المائعة ذات الأعين الزائغة ترتدي خاتم ذهبي بيدها اليمنى!!
هل يمكن لأحدهم أن يحضر خطيبها هنا حتى يرى الخيانة التى تتم وكيف تحاول سرقة خطيبها عزيزها، رجاءً؟
" محصلش يا قيس ".
" حصل، انت بصيتلها! ".
" محصلش.. ".
" حصل.. ".
" محصلش!! "
" حصل ".
" حصل ".
ومن هتف بها بالأخير لم تكن قيس بل كان يونس الذي نسى من منهم يقوم بالنفى ومن يقوم بالإثبات، تراجع بظهره للخلف بيأس شديد وهو يتطلع اليها بتحذير واثق " شغل قلب الترابيزة دا مش بحبه ".
رفعت له حاجبها الأيمن بتحدى ليوُمئ هو لها مؤكدًا حديثه فتفرقت شفتيها وهي تحذره بخفه وتشعر بأنها ترغب بإمساك رأسه ورأس تلك الفتاة وضربهم ببعضهم البعض " عنجد؟ يعني هلأ انا يلي عم بقلبها للطاولة؟ ".
لحظاٍت قليلة تدارك بها يونس تحدثها بلهجتها ليبتسم دون أن يدرك وقد أصبح يحب الشجارات بينهم؛ فقد لاحظ انها تتحدث بلهجتها عندما تنفلت أعصابها مثل ذلك اليوم بالمشفى في لقائهم الأول، وإثارة أعصاب قيس هو شيء يحدث بسهولة شديدة بالمناسبة.
" ايوه ". إذًا هو لن يعترف بل ويرى انها تقوم ب ' قلب الترابيزة ' أيضًا؟
وما كادت بلقيس تتحدث حتى وجدت نظراته مصوبة خلفها وثواٍن حتى تقدمت منهم الفتاة بفضول " تحبوا تشربوا حاجة تاني؟ ".
أنت تقرأ
| قالوا عليكِ |
Adventure" ماما..ماما هي دي عروسة؟ " نبست فتاة صغيرة وهي تسحب ملابس والدتها حتى يتطلعوا إلى تلك الواقفه بجانبهم. نظرت السيدة إلى ما تشير إليه ابنتها حتى حركت رأسها بتعجب ثم عادت تنتظر المصعد الآخر " والله مش عارفه يابنتي..بس هو المفروض ايوه! ". " طب فين عري...