« اللهم ارحمنى بالقرآن واجعله لى إماما ونورا وهدى ورحمة.. اللهم ذكرنى منه ما نسيت وعلمنى منه ما جهلت وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لى حجة يا رب العالمين.. اللهم أصلح لى دينى الذي هو عصمة أمري، وأصلح لى دنياى التي فيها معاشي، وأصلح لى آخرتى التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لى في كل خير وأجعل الموت راحة لى من كل شر.. اللهم أجعل خير عمرى آخره وخير عملى خواتمه وخير أيامى يوم ألقاك فيه.. اللهم إنى أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح.. اللهم إنى أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنى وثقل موازينى وحقق إيمانى وارفع درجتى وتقبل صلاتى واغفر خطيئتى وأسألك العلا من الجنة.. اللهم إنى أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة.. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.. اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار وسلم تسليما كثيرا ».
يمكن القول أن اليوم هو أحد أفضل الأيام بحياة تودد، تلك التى أعتادت الشعور بالإرهاق والصداع يداهم عقلها ما أن تشرع بقراءة القرآن، اليوم تبكي من السعادة بينما تحصل على شهادة تكريم تثبت إتمامها لحفظ كتاب الله.
دمعت عيناها وهي تُمسك تلك الشهادة بيدها بغير تصديق تتذكر كيف جاهدت نفسها على مدار ثلاث سنوات كاملة للحصول عليها، ثلاث سنوات من المحاولة والتعلم مثلها مثل هؤلاء الفتيات برفقتها.
هؤلاء الفتيات لم يولدوا إلى تلك الحياة بنعمة الإسلام مثلها، بل الأمر كان شاقًا عليهن حيث تعرضوا للنبذ من عائلاتهن...تخلوا عن جميع ملذات الحياة المتاحة لهم ما أن أدركوا بوجود الله، وهي التي ولدت مسلمة لم تكن تُدرك أهمية تلك النعمة من الله!
لطالما كانت تودد تحبذ شعور النجاح والتميز لكن تواجدها برفقتهن أشعرها بالندم والغيرة؛ فأصبحت تظهر أفضل ما لديها..وقد نجحت.
« مُبارك يا تودد ».
هتفت بها مُحفظة القرآن وهي تحتضنها لتفيق تودد من شردوها وهي تمسح تلك الدموع عن وجنتها وتبادلها العناق بسعادة وإمتنان صادق « الله يبارك فيكِ يا عائشة ».
أنت تقرأ
| قالوا عليكِ |
Aventura" ماما..ماما هي دي عروسة؟ " نبست فتاة صغيرة وهي تسحب ملابس والدتها حتى يتطلعوا إلى تلك الواقفه بجانبهم. نظرت السيدة إلى ما تشير إليه ابنتها حتى حركت رأسها بتعجب ثم عادت تنتظر المصعد الآخر " والله مش عارفه يابنتي..بس هو المفروض ايوه! ". " طب فين عري...