اخذت خطواتهما تصدر اصواتًا كون الارضية خشبية وقديمة ... كانت علامة ذهول تملأ وجه زاريا وهي تحدق بهندسة الطابق ... عكس الطابق الذي تعيش فيه فذلك عصري اكثر من هذا الطابق... كانت الثرايا كبيييرة ومتواجدة بعد كل متر او متران من ارواق مما يجعل الرواق اكثر لمعًا واضاءة ...التماثيل التي قد زينت الرواق الواسع ذاك والابواب المغلوقة كانت تبدو قوية ومصممة لأحد القصور الملكية ... كلاء ابيض تصحبها تفاصيل ذهبية وزخرافات ... الجدار الذي كان باللون الابيض ومن الجهة الاخرى نوافذ واسعة وكبيرة تسمح لك برؤية الغابة وتسمح للضوء الدخول وكانت تطل على المسبح المتواجد اعلى المنزل ويبدو ان الطريق المؤدي للمسبح ليس ببعيد ... كان السقف مزين برسومات وزخرافات مفصلة جعلتها تحدق بيها باعجاب وخطواتها التي لم تعطيها تركيزًا لدرجة انها قد تعثرت اكتر من مرة ... ليصلا الى باب لا يختلف عن السابقين الا انه اكثر سمكًا ...
زاريا :ماهذا؟
استدار داميان اليها ليقل بعد ان حدق بيدهما المتشابكة
داميان :لقد اخترت لكِ هذا المنزل بعيدًا عن المدينة ... وهذا لأنك تحبين النجوم في الليل حيث السماء لامعة بالنجوم بعيدًا عن ضوء المدينة
تنهدت زاريا لتقل :يبدو انك تعرف عني كل شيئ
داميان :لستُ انا من احاول اعلام العالم عن مااحبه ومااكرهه ...
زاريا :آسفة لإزعاجك...فقد اردت انتباه احدهم
لاتكوني متأسفة ! فقد حفظت كل تفاصيلك وانا استمتع بذلك
قام بفتح الباب ليكون عبارة عن درج آخر بالخشب البني الغامق وكان مظلمًا ليجرها مجددًا ماشيين بذتلك الادرج وكانت تتمعن بالتفاصيل التي قد ظهرت بفعل الاشعة الشمس ... لينتهي بهم ذلك الدرج بغرفة واسعة متواجده افي آخر طابق للمنزل...انه الطابق الخامس ! توسعت عيناها حالما رأت جمال الغرفة ليقل
داميان :لقد تمت صناعتها من اجل عيد ميلادك الثامن ...يبدو ان هديتي كانت متأخرة
ابعدت بصرها عن القاعة بتنظر اليه قائلة بتعجب
زاريا:عيد ميلادي الثامن ؟ هل تعني ذلك اليوم الذي كنت غائبًا فيها ؟
اومئ لها بهدوء لتكمل بابتسامة واسعة
زاريا :حسنًا يبدو انها اجمل هدية قد احصل عليها ... يبدو انك كنت مشغولًا منذ وقت طويل
داميان :صحيح ... هذا لأن ايكزافيي ليس شخصًا يعتمد عليه كثيرًا...فقد رأيت الكثير من الصفقات الجيدة تطير من بين يداه
![](https://img.wattpad.com/cover/320400585-288-k469573.jpg)
أنت تقرأ
strawberry and kisses
Romanceسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia