رفعت زاريا المسدس موجهة اياه اليه بمنتصف جبهته لتقل
زاريا :لايمكنك الرحيل فقط هكذا ! انتَ تعلم بالفعل سبب بحثي عنك طوال هذه السنين ...
ابتسم ايريك للمعة فوهة المسدس ليقل بنبرة مرحة
ايريك :اوه ! هل سترتكبين جريمة أخرى ؟ الم تكتفي بقتل احد اصدقائك من قبل والأن تقتلين هذا الرجل الضعيف الذي أحبكِ بشدة
توهجت ملامحها لتسحب الزناد ضاغطة عليه بقوة وقد مرت تلك الطلقة بجانبه تمامًا دون ان يتمكن من الرمش حتى ...لقد كانت المسافة مدروسة بدقة وكأنها قد كانت تخطط لهذا اللقاء منذ سنواتٍ وقد كانت نبرتها مليئة بالغضب والحقد
زاريا :الا تفهم بعد ! انني لستُ من قتلتها ؟ لقد كان انتَ من الاول ! لقد جعلتها تقفز من اعلى المدرسة بعد ان قمت باستغلالها ! هل لاتزال تضع اللوم علي ؟
سكتت قليلًا بينما هو قد بدة التفاجأ بعيناه لطلقتها المفاجئة ، فلم يكن يظن انها قد تتجرأ على صفعه حت لتكم وقد كانت ملامح وجهاا ونبرتها هجومية تامة
زاريا:لم يكن خطئي من الاول ! اذا كان قلبك ضعيف يحب كل من هبَّ ودبَّ ، فهو ليس خطئي بل خطأ احدهم !
تعكرت ملامح وجهه لتحمر اذنيه رغم وجهه المصفر وهذا لأنه قام بتغطية وجهه تحت قناع ،ليقل بنبرة صارخة راغبًا بالقتراب اليها ولكن قبل حدوث ذلك قامت بسحب الزناد مرة اخرى لطلق طلقتها الثانية
ايريك :أنتِ ! راقبي بما تخرجيهِ من كلمات ! امتلاكي لمشاعر اتجاهك لا تعني انه يمكنكِ معاملتي كجروك في الماضي!
حملقت به زاريا لتسحب الزناد مرة اخرى للطلقة الثالثة قائلة
زاريا :فهل يتغير الجرو الى شيئ آخر ؟ لاتزال اسوء من قمامة وسيتم معاملتك على هذا الحال الى الابد ، فقط لأنني لم اعتقلك على جرائمك السابقة لايعني انني لن ابحث عن دليل يقودني الى بصماتك
وضعت المسدس بينما الاخر قد اخذت لهثاته تتسارع كمن يستمتع بهذه المشاهر الخائفة المضطربة ليقل مبتسمًا جاعلًا من زاريا متأكدة من كونه مختل عقليًا
ايريك:ياإلهي ! انكِ تجعلينني ارغب بالضغط عليك اكثر ، احب مخالبك الصغيرة المحاولة اللحاق بي ...هاه...
وقد نحولت نبرته بعد كل نفس يأخذه الى غضب واكثر جنونًا ،كلماتٌ خطيرة مهددة اياها وداميان مقد كان ممسكًا بركبيته بيداه ليرتفع مجددًا ناظرًا اياها بنظراتٍ غاضبة متملكة
ايريك :هاه...وعنه ...زوجك السابق يبدو انه قد امسك بيديك وحاصركِ بيداه وقد املئتي صدره برائحتك الفراولة ، وهذايجعلني ارغب بقتله اكثر واكثر في كل مرة افكر بالامر ...انه يزعج ..يزعجني كثيرًا ... هل أقوم بقطع يداه ام رئتيه؟ ام سأقتلع عيناه التي لم تسعد بفراقك ام شفتيه المبتسمتين لكل مرة تعبرين على افكاره ؟ او هل سأنهي الامر بجعله زينة كاملة واحرقها بعدها ؟ فقط اخبريني كيف افعل ذلك وسأفعلها ! اعدك !
تغيرت نبرته مرة اخرى الى ترجي في عباراته الاخيرة ، نوعٌ من فقدان الامل والترجي ليقترب نحوهًا محاولًا قطع المسافة ممسكًا بيدها الخالية من خاتم الزواج وقد لاحظ ذلك الان فقط لترفع مسدسها مرة اخرى رغم ارتجاف اوصالها وقد لمعت عيناها كطفلٍ ضعيف يرغب بالبكاء
زاريا :توقف !لايمكنني تصديق هذا ...ماهذا الهراء الذي تتحدث عنه ! اليس ذلك صديقك المقرب ! لقد كنتما شقيقين لايكتمل اكما بدون الاخر ! فماهذا الهراء الذي تتحدث عنه ؟ عناق ؟ حب؟ رائحة؟ من بهذا الجحيم قد يُعجب بإمرأة يائسة مثلي ؟ انتَ؟ ههه ! انتَ مجرد وحشُ يسيل لعابه لكل ماهو جميل شهي ليلتهمه !
وقد ردّ الاخر صارخًا بعد ضحكات مكتومة اثناء حديثها
ايريك :اشقاء ؟هاههه... يبدو ان تمثيلي قد لعب بعقليكما جيدًا لتجعلكما تتوهمنا بالأخوة...لايوجد شيئ يدعى اخوة حين يتدخل احدهم بما ارغب به ، لقد سعيتُ لأجلك وهانحن هنا توجهين مسدسك المتواضع لمنتصف جبهتي ...ولسوء حظكِ فلم تلاحظي القناص وراءك مباشرة و قد برز مؤخرة رأسك بضوء أخضر جميل وقد تتحول الى بركة حمراءة حارة ... فلتقرري ماتريدينه ايتها القطة الصغيرة
to be continued...

أنت تقرأ
strawberry and kisses
Roman d'amourسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia