اخذت ترمقه بنظراتها بينما هو جالس يحرك ملعقته حتى تبرد قهوته ليضعها على الطاول الخشبية المحتواة على مزهرية بورود بيضاءة اللون ليرفع نظره إلى تلك الغاضبة المقابلة له ليقل
داميان: لقد اتيت ليس لأنني اشتاق اليك ! وانما لأنه هناك صفقة عمل ...
كاذب... انه اكثر واحد كان يتوق لرؤية ظلها...
flash back ...
كان في مكتبه منغمسًا في تلك الاورق التي لا تعد ولا تحصى... كانت جدرانه سوداءة اللون يمتزجه لمعة من الذهبي بجانب الى مكتبة صغيرة في الركن و ارائك قريبة لباب الدخول....اما مكتبه الذي كان مقابلًا للباب و على يمينه نافذة كبيرة مطلة على منظر البنيان العالية تلك ...وبذلته السوداءة التي منحته هيبة و فخرًا لمنصبه العالي ... ليقومَ بالرد على هاتفه الذي لم يكف من الازعاج قائلًا وهو يسحب نظاراته من عيناه ليضعهما جانبًا
داميان: ماهو هذا الشيئ المهم الذي من اجله تزعجينني فيه ؟
ريونا : زاريا !
كلمة واحدة فقط جعلت يده ترتجف و عيناه تتوسعان... فقد تغيرت ملامحه الباردة الغير المهتمة كقناع قد سقط ... ليقل برجفة واضحة بين شفاه و صوت مرتعب
داميان: ما...بها ؟
ريونا : ستعود اليوم...
كلمتان فقط جعلت من جسمه يرتجف ليفقد هاتفه حتى يسقط ارضًا ... شعر بقلبه الذي كان ينبض كأنه في سباقٍ ما و حرارة جسمه التي ارتفعت فجأة
ليلتقط الهاتف بعد ان سمع صوت اخته التي كانت تنتظراجابة منه ليقوم بإقفال السماعة لينهض وهو يأخذ انفاسه المخطوفة ضاربًا بصدره حتى تهدأ نبضات قلبه الهائجة و حرارته المرتفعة التي من اجلها قام بفك ربطة عنقه ...ليقل بين هماسته
داميان : اللعنة عليك يازاريا...دائمًا انا من يعاني
end of flash back
...
تنهدت زاريا حتى تهدأ اعصابها لتقل
زاريا: قررتُُ ان لا اعمل اليوم ...ماذا عن غدًا سأمر بالشركة ونتحدث عن الصفقة ؟
اومئ لها داميان بهدوء بينما هو يرتشف قهوته لينهض من مكانه قائلًا بصوتٍ باردٍ عكس مشاعره المتألمة
داميان:يمكنني رؤيته من عيناك...لا زلتِ تحبينه...اخبرني انه سيمر ليلقي التحية عليكِ بعد قليل...الى لقاء زاريا
أنت تقرأ
strawberry and kisses
Romanceسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia
