اخذت زاريا تحتسي قهوتها بهدوء بينما تقوم بتصفح اخبار اليوم بملامح مسترخية و هادئة ،حدقتين بنيتان براقتان وتفاصيل وجهها الذي جعلها مثالية ... فستانها الابيض الذي برز لون شعرها الداكن ...كانت فاتنة حقًا ،
رفعت نظرها بعد ان لمحت قامة احدى الخادمات
ماسيليا :سيدتي ... هناك ضيفٌ ينتظركم في قاعة الضيوف
وضعت جريدتها على الطاولة لتستقيم قائلة
زاريا : حسنًا اخبريه ان السيدة قادمة
انسحبت ماسيليا بهدوء حتى تقوم بإيصال الرسالة بينما زاريا تحاول تخمين الضيف ، داميان الان في العمل، ليس وكأنها تريده بجوارها ... الّا ان ربما الضيف قادم من اجله ... اخذت تتمشى بين تلك الاروقة الراقية والعصرية... طلاء ابيض تمتزجه شرائط ذهبية في الزواية بجانب الى بعض الزينات في كل متر او اكثر مع تلك الرسومات المعلقة على الحائط من رسومات الطبيعة ومدن لينتهي بها الرواق في درج واسع وكبير برخامٍ اسود لامع يتخلله اللون الذهبي وجوانب من الخشب والسقف الذي كان عبارة عن زجاج قوي يتحمل العوامل المناخية ويصعب اختراقه ... في الليل حيث ذلك الزجاج ينلئه بريق النجوم و ضوء القمر الذي يخترق المنزل
نزلت خطواتها الهادئة لينتهي بها الى بوابة القاعة ،حالما رفعت نظرها نحو ذلك الشخص الذي كان مسترخيًا بانتظاره امتزجت مشاعرها لوهلة الا انها حاولت ان تحافظ على هدوءها
ايفرين :لقد مرت مدة زاريا!
...
تنهدت زاريا وهي تحتسي كوبها من الماء لتقل بقلة الصبر
زاريا : مالذي اتى بك الى هنا ؟
ابتسم ايفرين ليقترب منها بينما هي تنسحب منه قائلًا
ايفرين : من اجل مباركتكما على زواجكما
اومئت له برأسها لتقل
زاريا : فلتعد في المرة المقبلة ، عزيزي الان غائب انه في رحلة عمل
ظهرت ملامح العبوس ليقل
ايفرين : رحلة عمل في شهر عسلكما ؟ ياللإهمال ... متى سيعود؟
زاريا: بعد غد
توهجت عيناه سعادةً ليقل بتقربٍ اكثر ونبرة ملاعبة
ايفرين : ماذا عن القليل من المرح ؟
ابتسمت زاريا بسخرية بينما هو يحاول وضع يده عليها و تلك العينان الطامعتان في استكشافها حدقت نحو الكأس بيدها ثم الى وجهه الجميل ذاك ، عينان عسليتان بملامحٍ فتوية يبدو انه لم ينضج لا من ناحية وجهه او عقله ، جسم متوسط وقامة طويلة انه اكثر شخص قام بإزعاج زاريا كذبابة تحوم حولها ليلًا ونهارًا ، كان يصل اليها حتى ولو بلغت القمر من اجل تفريغ شهواته لا أكثر
أنت تقرأ
strawberry and kisses
Romanceسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia