اخذت زاريا تحدق بسقف غرفتها الذي كان عبارة عن صورة داميان...تنهجت بتعب لتغمض عيناها متفادية الصورة قائلة في نفسها
"لقد رغبت الرحيل دون اي متاعب ! والأن انا اعيش مع صورك "
ظهر شبح ابتسامة في وجهها لتنهض بجذعها العلوي قائلة بصوت عالٍ ومتحمس
زاريا :سأقوم بشكره عن القاعة الموسيقية غدًا في الاجتماع
لتعيد وضعيتها السابقة تاركة من الاحلام ان تقودها الى عالمها الخاص ... فقد مرت مدة ولم تنل قسطًا من الراحة
...
اخذت خطواتها السريعة تصدر صوتًا من طرقات كعبها لتدير وجهها نحو ايكزافيي قائلة
ماريا : لماذا انتَ تفعل هذا بي ؟ الا يمكنك تأجيل هذا العمل السخيف والذهاب الى رحلة ؟
تنهد ايكزافيي ليرفع نظره نحوها ... يبدو ان لها طاقة كبيرة لدرجة جعلها تتجول في مكتبه دون التوقف
ايكزافيي : أنا اعمل ...من الافضل ان نتحدث بعد قليل
عقدت الاخرى حاجبيها كون تم تجاهلها لتشير يدها نحو يطنها قائلة وعلامات الفوز ظاهرة في وجهها
ماريا : انه يريد الذهاب الى ايطاليا !
ظهر شبح ابتسامة لإيكزافيي ليقل بعد ان ضغط على يداه ببرود
ايكزافيي : سنتحدث بعد قليل ...
ماذا ؟ الم تنجح معه الخطة؟ الم يكن من المعتاد ان تنجح هذه الخطة ؟ماباله ؟لماذا صار يعاملني ببرود وتجاهل؟
...
next day ...
ابتسمت ماريا بباتسامة واسعة وبريئة وهي تنظر في ارجاء المطار لتقل وعيناها مصوبتان نحو ايكزافيي الذي لم يبدي اي تعبير والهدوء كان يحوم حوله
ماريا :كنتُ متأكدة من انها كانت مفاجأة ... اعلم انك تحبني
بينما كانت تتحدث وعيناها محدقتين به كان يقوم بالرد عليها بكلمات ولم تلتقيا عيناه بخاصتها ابدًا
ايكزافي:نعم...صحيح...
قامت ماريا بتجاهله فكل ماتحتاجه الان هو الاستمتاع بهذه الرحلة... صدقونني .. لكل شخص وسيلة في الاستمتاع
بعد ان صعدا الطائة اهذ كل واحد منهما في الجلوس بمقعده و حزم حزامه الامان ... كانت ماريا جالسة في جهة النافذة وايكزافيي امامها واضعًا حاسوبه ليواصل اعماله ... رغم انه لم يكن يرغب بالذهاب الى ايطاليا الى ان داميان قام دعوته لوجود بعض من الاعمال وكذلك فقد وصل لداميان اخبار انهما على عراك ...ياللامهات ...لذلك كان على داميان الاعتناء بالزوجان
أنت تقرأ
strawberry and kisses
Storie d'amoreسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia