28

450 25 2
                                    

ردت بأنفاسها المتسارعة وقد بدأت نوبتها بالظهور صارخة بوجهه كمن يريد انهاء هذا العالم ولكنه لايستطيع

زاريا :الم تكتفي بتدمير شخص بعد ؟ الم تكتفي بجعلي اغرق بجرائمك الشنيعة ! كل هذا ! كل هذا كانبسببي ولكنني لستُ بفاعلة ! فقط توقف عن قتل أناس آخرون 

برقت ابتسامته اكثر وقد بدى عليه الجنون والاستمتاع بترجيها له مقتربًا اياها ودون الملاحظة فقد كانقريبًا بحيث يمكنه تقبيلها بأقل من خمس ثوانٍ قائلًا بصوتٍ خافت مفتز عالنًا فوزه

ايريك:الم اخبرك انك ستترجين الي يومًا ما ؟ وها انتِ تفعلين ذلك ... انتِ تعلمين انكِ سبب موت الكثير ...(اخذ يلامس وجهها بإبهامه)...ويبدو انكِ قد انتهيتِ من الاختباء ...

رفعت رأسها مبتعدةً عنه بنظراتٍ كارهة ودموع قد حبستها متعاهدة على انلاتذرف دمعًا لهذا الشخص 

زاريا :اكرهك ! اكرهك اكثر من اي شيئ آخر...انكَ مجرد حقير يحاول السيطرة على مشاعري(اقتربت اليه) لكن هل تعلم ماذا ؟ ...انا لا أحبك ولنافعل ...وذلك لأنني احب زوجي السابق 

انكمشت تعابير وجهه غاضبًا رفعًا يده ممسكًا بكفها بقوة وقبل ان يتمكن من قول كلماته المهددة امسكت بيديه بقوة ساحبة اياه ومن ثم قام بتدويره بقوة شديدة ليصرخ متألمًا ومنه راكلة بوجهه بالارض بقوة وقد انخفضت مباشرة  لتفادي طلقاتالنار من وراءها والتي قد بدأت تتصبب كالمطر بينما الاخر فيبدو ان دماغه قد بدأ بالنزيف ولن ينتهي الامر بذلك فقط !فقد امسكت بياقة قميصه  ضاربة اياه بوجهه عدة مرات صارخة 

زاريا :فلتمت ايها الوغد ! ايها القاتل المجنون !

وقد توقفت طلقات النار بالفعل وهذا ماجعلها تظنه فخًا الى ان اتاها صوت صارخًا مرتعب

داميان: زاريا !

توسعت عيناها ونهضت من مكانها جارية صارخة 

زاريا:توقف انه فخ !

امسك بها محدقًا بحالتها الدامية ليقل 

داميان :مالذي حدث لكِ ! ماهذا ! ولماذا هناك دماء 

توقفت انفاسه للحظة بعدما رأى بركة من الدماء ليعود بوعيه متفحصًا زاريا بسرعة وبقوة عن مكان اصابتها لتقل بصوتٍ مبحوح بدى عليها الحزن 

زاريا:انه لا شيئ...لستُ المصابة 

توقف عن الحركة والبحث عند اخر كلماتها ليقل

داميان :اه صحيح ... ماذا عن ذلك القناص ؟ لقد تمكنتُ من القضاء عليه ولكن ماسبب قدومه اليكِ؟

لم تتمكن من الحديث ولأن هذا الموضوع جد حساس بالنسبة لداميان ليقترب باتجاه تلك البركة وراء المكتب مما جعل زاريا تفكر اذا كان لايزال حيًا ام قد انتهت سلسلة الجرائم تلك، لقد سمحت بغضبها ان يعبرعن ارائه ومشاعره المكبوتة وقد كان خطئًا 

كانت خطواته تتباطئ بعد كل ثانية لينتهي الامر بمكانٍ فارغ وخطوات دامية عند تتبعها يبدو انها مغادرة المكتب وقد استدار جاريًا بعد ان رأى تلك القلادة اللامعة... لقد كان قلبه ينبض كالمجنون وعقله يصفر كالعصفور ...كمن قد فقد طرقه ولم يبقى سوى شريط من ذكرياتٍ حلوة وآخرها اسوء ماقد يتوقعه "جريمة الحب"

to be continued...

strawberry and kissesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن