أخذت همساتهم تزداد بعد كل خطوة يخطوهما كلاهما... لتنتهي رحلتهما بجثة عجوز مرمية بإهمال بالأرض داخل كيس قمامة. ... توسعت عينا زاريا ولكن قبل حدوث اي رد فعل آخر قام داميان بتغطية عيناها بهدوء واعادتها الى الوراء شعرت بلدغة خفيفة على مستوى بطنها وحرارة في كلتا اذنيها بجانب الى قلبها المتسارع بنبضاته ... فليست معتادة على لمساته له فما ادراك باهتمامه ... مشاعرٍ مُضطربة ولكنها قد تمكنت من معرفة انها مشاعرٌ حلوة ... لكنها قامت بإسترجاع كل ما قد فكرت به عن ذلك الدب بعد أن ردّ قائلًا
داميان: لا أظن ان هذا المشهد سيتمكن الأطفال من تجاوزه ! اخشى من انكِ لن تتمكني النوم لعدة ليالٍ
ظهرت تعابير الانزعاج بملامحها لتقوم بفصل يده عن وطهها بقوة قائلةً بنبرة غاضبة
زاريا : الطفل الوحيد هنا هو انتَ !
استدار اليها تزامنًا برفع اصبعه الثاني مشيرًااليه
داميان : من الطفل ؟ انا ؟
زاريا : هل هناك طفل غيرك هنا !
ليبتسم بسخرية معيدًا كلتا يداه الى جيباه مقتربًا منها قائلًا بثقة
داميان : حسنًا ... على الأقل لم اكناهرب الى غرفتك كل ليلة في حين يكون الطقس ممطرًا ومرعد !
حسنًا ... لقد كان كله مجرد تمثيل لبقاءها بجانب ايكزافيي ،لكن ينتهي بها الامر دائمًا بإستلقاءها بجانب داميان !
تنهدت بغضب زافرًا ذلك الهواء على وجهه ليبتسم بدوره وقد كانت ابتسامة فوز ! ليقل بعد ان قام بمحي تلك الابتسامة واسترجاع جديته
داميان : يُستحسن عليك العودة الى المنزل ! سوف ألحق بكِ
ولم تقم هذه للمرة بمجادلته كثيرًا سوى إيماءة واحدة قد كانت كافية لإعلامه بإستسلامها والعودة الى ذلك المنزل المسكون !
...
بعد مروره بذلك الحشد من الناس المتجمعين هناك قد تمكن من رؤية الجثة بوضوح ... ليقدم بخطواتٍ بإتجاه أشخاص من الشرطة وقبل ان يقوموا بمنعه من دخول ساحة الجريمة ليقم بإخراج شارته التيتدل على انه من مركز التحقيق وعلى أنه محقق قادر على التحقيق بجرائم الدول الأخرى ... لينسحب ذلك الضابط قائلًا
الضابط : من الجيد رؤيتك هنا في إيطاليا سيد بيريز !
اومئ له بهدوء لينحني الى مستوىالجثة التي كانت موضوعة بإهمال داخل الكيس الاسود ... سوى يده ورأسه من كان يظهر ... ليجذب انتباهه الجرح المرسوم على رقبته ... لمعت عيناه ليستدير محدقًا بأنحاءه لعله قد يجد دليلًا علىفاعلًا ... ولم يجذب نظره سوى تلك كاميرا المراقبة التي قد كانت موجهة الى موقع الجريمة ...فقبل دخوله هنا لقد كانت بالاتجاه الاخر
داميان : انه من فعل قاتل متسلسل ، يبدو انه قد وصل إلى إيطاليا !
قد يبدو هذا صدفة ! لكن بالنسبة لداميان ! فالقاتل يتتبعه بكل سرية كالظل في وسط العتمة ! ولإخباره بوجوده قام برمي هذه الجثة بالقرب من المكان الذي قد كان به ... لكن لوهلة تذكر امر زاريا ! اذا عَلم ذلك الشخص بها ! فسيلحق بها لا محال ! ... استعاد وضعيته ليستدير الى الوراء أخذًا بخطواته السريعة متجهًا الى زاريا ... مترجيًا ان تكون بخير ! وقبل وصوله الى باب الخروجقام بالتقاط هاتفه من أجل السؤال عنها ... بعد عدة رنات ،وقد كانت كل رنة تضاعف من خوفه الشديد ... لينتهي الامر بسماع صوتها والذي قد بدى غريبًا ...
داميان : زاريا ! هل انتِ بخير !
لتجيب بنبرة مرتجفة وخائفة
زاريا : أظن...انني... قد ...قتلته ...
to be continued ...
برأيكم ...من قامت زاريا بشبه قتله ؟🙃✨

أنت تقرأ
strawberry and kisses
Romanceسأكون الفراولة التي يمكنكِ تذوقها والقبلة الأولى لكِ- . . . written by : anastasia