الفصل السادس

1K 41 2
                                    

صباح يوم جديد

استيقظت لين من نومها مُبكراً لتتجه نحو المرحاض لتقضي حاجتها ثم تتوجه نحو المطبخ بعدما سمعت حركه بالداخل لتعلم انها والدتها تُعد أحد الطلبيات كالعادة ..

اقتربت لين من والدتها لتردف بحب

- صباح الخير يا أجمل حنون

ابتسمت والدتها بأتساع لتقبلها قائله

- صباح الجمال يا عيون حنون .. صاحيه بدري يعني

ابتسمت لين وهي تقترب تتابع ما تفعله والدتها

- اصل نمت بدري امبارح اول ما جيت من الشغل

اومأت والدتها لتردف لين

- بتعملي ايه انا ممكن اساعدك

ابتسمت حنان قائله

- انا خلاص قربت اخلص

اومأت لها لين ثم اردفت بخفوت

- اومال هو .. هو بابا فين ؟

تنهدت حنان قائله بقلة حيله

- ابوكي من صباحية ربنا ، ركب القطر على البلد عشان يقابل عمك ويتكلموا

شعرت لين بالقلق الشديد لتردف

- ليه يا ماما .. هو .. هو اتفق مع عمي على حاجة ؟

- والله يابنتي ابوكي محدش يعرفله حاجه .. خير ربنا يستر

قلقت لين بشده لتردف بخوف

- اوعي يا ماما يكون بيتفق معاه على جواز او حاجة .. انتي اتفقتي معاه مش كده ؟؟

صمتت حنان بضيق لا تعلم ماذا تُخبرها !

لتردف لين بخوف من صمت والدتها

- لا يا ماما انتي قولتي اتكلمتي معاه و ان.. اننا هنقعد بس تعارف و هنتكلم انما مش حاجه تانية

تركت حنان ما بيدها لتقترب من ابنتها قائله

- يابنتي ابوكي واللي في دماغه .. انتي عارفاه

ادمعت عينا لين وهي تردف بخوف شديد

- يعني هيقعدني من الشغل و كمان هيجوزني واحد معرفهوش يا ماما

امسكت حنان بيد ابنتها محاوله تهدئتها قائله

- يا حبيبتي اهدي احنا لسه منعرفش هو سافر ليه وايه الاتفاق ..

- بس ..بس انا عارفاه يا ماما ، انا عارفه انه مش هيهدى غير لما يعمل اللي في دماغه

ثم تركتها ودلفت لغرفتها وهي تبكي بشده بينما والدتها تقف بضيق و قلة حيله ، تدعو الله أن يقف بجانبها هي وابنتها ..

..

كانت تجلس ريهام بالصالون بصُحبة والدتها التي تتابع التلفاز كعادتها بينما هي تجلس تفكر بما تفعله بعدما تركت عملها ..
فهي لا تحبذ الجلوس و البقاء بالمنزل لوقت طويل ..
يجب أن تجد عمل أخر فوراً ..

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن