إنَّ المُحبُّ لِمَن يُحبُّ غَفور ....
-ايه يا ريهام ده !!
كانت تلك جملة سليم مندهشاً من تلك الكدمة الغريبه الموجودة حول معصمها !!
توترت ريهام بشدة لتحاول الحديث قائله
- دي .. دي من ..
طالعها بحده قائلا
- من ايه ردي !!
اردفت مُسرعه بخوف
- اصل .. اصلي اتخبطت
بالطبع لم يصدقها !!
تلك ليست مجرد كدمة أثر خبط او غيره !اردف سليم بعدم رضا
- و الخبطة لفت حوالين ايدك كده ازاي يا ريهام ؟
سحبت ريهام يدها من بين يديه قائله بتوتر وهي تحاول تفادي النظر له
- اتخبطت جامد و بتوجعني شوية .. متقلقش هتبقا كويسة
كان يطالعها بضيق شديد لانها تُخبأ شيئاً عنه ..
اردف سليم بحنق
- مقولتليش ليه انك سيبتي الشغل يا ريهام ؟
صدمت ريهام فكيف علم بالامر !!
تحدث سليم بغضب شديد تلك المره
- انتي مخبيه ايه يا ريهام ؟ .. مش معقول سيبتي شغلك اللي بتحبيه فجأه كده و كمان .. انا مش مصدق إن دي مجرد خبطه !
ظلت على صمتها لتجده يصرخ في وجهها بغضب
- ما تردييي
انتفضت على صرخته لتتوتر بشده و تتجمع الدموع بعينيها عندما تذكرت ما حدث ..
لاحظ دموعها ليحاول تمالك أعصابه قائلاً ببعض الهدوء
- ريهام .. عايز اعرف ايه اللي في ايدك ده .. مين الحيوان اللي عمل كده ؟؟
نهضت ريهام من فوق مقعدها قائله بصراخ
- محدش يا سليم محدش عمل كده
نهض بدوره ليمسكها من معصمها يقربها قائلاً
- لا حد اللي عمل كده .. و لو مقولتيش هعرف بطريقتي يا ريهام !!
هبطت دموعها لتبكي بخوف قائله
- هقولك بس .. بس متعملش حاجه عشان خاطري
كان يعلم انها تُخفي شيئا ..
قربها بهدوء نحو الاريكة ليُجلسها قائلاً ببعض الهدوء
- اقعدي وقوليلي ايه حصل يا ريهام .. انا سامعك
قصت عليه كل ما حدث بينها و بين يوسف بالمكتب و أسلوبه الفظ معها ليُصدم سليم من جرائته و تعرضه لها بتلك الطريقة !!
هب سليم من مكانه والغضب يعميه .. يتوعد لذلك اليوسف !
بينما اقتربت منه ريهام تمنعه قائله ببكاء
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...